الأحد، 22 ديسمبر 2019

هيلين كيلر بحث موضوع جاهز للطباعة والمطالعة


هيلين كيلر

هيلين كيلر (بالإنجليزية: Helen Adams Keller)، ( مواليد 27 يونيو 1880 - 1 يونيو 1968). أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، وقد عانت هيلين كيلر من المرض فى سن اثنى عشر شهراً وافترض أطباء الأطفال بأنها مصابة بحمى القرموزية والتى تصنف بمرض التهاب الرأس مما أدى إلى فقدانها السمع والبصر تماماً. وفى تلك السنوات بدأت كيلر حياتها العلمية مع الأطفال المشابهين لحالتها . وعندما بلغت سن السابعة قرر والديه إيجاد معلم خاص لها . لذلك أرسل مدير مدرسة بيركنزا للمتفوقين الشابة المتخصصة ساليفان . حيث استطاعت ساليفان على الاقتراب من الفتاة والذى كان له دور كبير فى مجال التعليم الخاص .
بكلية رادكليف حيث حصلت على شهادة البكالوريوس . وقد عاشت كيلر بعد ذلك مع معلمتها ساليفان بشكل دائم حتى وفاتها . وفى خلال سنوات التعليم أصبحت كيلر إلى مدعمى الاشتراكية وفى عام 1905 انضمت كيلر إلى الحزب الاشتراكى . وقد أصبحت كيلر بعد ذلك ناشطة بارزة وامرأة خيرية .حيث كانت مدعومة من قبل التعليم والتنشئة الاجتماعية للأشخاص من ذوى الإعاقة وكانت شخصية بارزة ونشطة فى الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية . وفى عام 1934 منحت كيلر جائزة ليندون دجونسون وهو وسام الرئاسة للحرية .ومنذ عام 1980 حيث يحتفل منذ ذلك العام بعيد ميلاد هيلين كيلر بمرسوم صدر من جيمس كارتر حينها . بالإضافة إلى ذلك فقد أصبحت كيلر فتاة ذو ثقافة شعبية حيث كانت شعبيتها من خلال مسرحيتها " صانع المعجزات " .


النشأة :   ولدت هيلن كيلر فى مدينة توسكومبيا حيث يمتلك والدها مزرعة وشارك والد هيلين أيضاً فى مجال النشر . وفى خلال عشر سنوات امتلك والدها جريدة North Alabamin وكانت العائلة مزدهرة فى الماضى ولكن تدهورت بعد نشوب الحرب الأهلية ولقد تعرضت العائلة لأضرار كبيرة وعاشت الأسرة بعد ذلك حياة نسبيه.
وفقاً لمذكرات هيلين فإن والديها ظلوا لفترة طويلة لم يستطيعوا أن يختاروا لها اسم مناسب. وقد اقترح والدها تسميتها باسم ميلدريد كامبل تكريماً لاحد الأجداد ولكن والدتها كانت ترغب فى تسميتها باسم هيلين ايفرت . وكانت تعتقد كيت والده هيلين بان اسم "هيلين " يعنى النور وكانت ترغب أن تجعل حياة ابنتها كلها مملؤة بالنور . وقد اعترض والدها على ذلك الاسم الذى اختارته زوجته ولكنهم نسوا أن يسموا الفتاة طبقاً للكنيسة وتذكر أن الفتاة تدعى هيلين وكان الكاهن قد دعى لها أن تسمى باسم هيلين أدمس كيلر .
وقد ولد والدها وهو اّرثر كيلر فى 5 فبراير عام 1836 من عائلة ديفيد ومارى كيلر . ويأتى تاريخ كيلر فى الولايات المتحدة من البداية من كاسبار كيلر السويسرى والذى قرر أن يرحل إلى الولايات المتحدة وقام بشراء مساحات واسعة من الأراضى فى ولاية ألاباما.اّرثر هو والد هيلين هو حفيد كاسبار . وكانت هيلين هى المعلمة الأولى من الأجداد السويسرية وكانت معلمة الصم فى مدينة زيوريخ ونشرت كتاب عن تدريبهم . كانت مارى مور هى ابنه الكسندر مور ومعاون جيلبيرا لافيتا وزوجته اّن . وكان الكسندر قريب من مؤلف كتاب " أوتوبى " وهو توماس مور . اّن هى ابنه الكسندر سبارتس فودو والحاكم الاستعمارى فيرجينا من عام 1710 حتى 1722 . جاء سبارتس فود من عائلة إنجليزية نبيلة وكان أحد أقارب ملك اسكتلندا روبيرت الثانى . بالإضافة إلى أن مارى كانت ابنه عمر روبرت روبيرت .
اّرثر كيلر كان متزوجاً مرتين .وكانت زوجته الأولى سارة روسر والتى توفت عام 1877 .وتزوج اّرثر للمرة الثانية وكان اسم الزوجة كيت عام 1878 . وكانت هيلين هى الطفلة الأولى لهم وفى عام 1886 ولدت الابنه الثانية لهم تسمى ميلدريدكا كامبل . وولد الطفل الثالث لهم فى عام 1891 باسم ابن فيليب . وقد عاش الزوجان معاً حتى وفاة اّرثر عام 1896 وتوفت زوجته كيت بعد ذلك فى عام 1921 .


مرحلة الطفولة
السنوات الأولى
ولدت هيلين طفلة سليمة بدون أى أمراض وقبل عيد مولدها الأول بدأت المشى  وكان لديها رؤية ممتازة حيث انها كانت تستطيع أن تجد الإبرة التى تسقط على الأرض . ووفقاً لكلام والدتها كات كلير عن هيلين حيث قالت انها عندما بلغت سن ست شهور استطاعت أن تنطق بعض الكلمات مثل " شاى -شاى - شاى " . كما بدأت ان تسأل " ماذا تفعلين ؟" . كما بدأت الفتاة فى حفظ الكثير من الكلام فى ذاكرتها وعرفت خاصة كلمات اخرى مثل المياه وغيرها من الأشياءالطفولية مثل "فا- فا ".
عندما بلغت هيلين سن 19 شهرا أصابها مرض خطير تم تصنيفه بأنه "التهاب بالرأس" . وكان حديث الأطباء حول ذلك المرض انهم يعتقدون انه فى واقع الأمر كانت الحمى القرمزية والحصبة الألمانية أو التهاب السحايا . وقد صرح وقتها طبيب الأطفال أن حياة الطفلة فى خطر ولكن المفاجأة كانت انها تعافت من المرض  ولكن سعادة الأباء لم تستمر كثيراً حيث بعد أن تعافت هيلين من المرض فقدت حاسة السمع والبصر .
هيلين كيلر في عمر السابعة
عاشت هيلين سنواتها الأولى داخل الوطن فى المنزل الذى شيده جدها عام 1820 . وذلك قبل بداية عملها مع معلمها ولكن هيلين لم تكن قادرة على التواصل مع المنزل ولكنها استطاعت أن تعبر عن رغبتها وإرادتها للأشياء . وعلى الرغم من فقدان هيلين للسمع والبصر ولكن طفولتها كانت تحمل طابع البهجة وكانت الفتاة على علاقة وطيدة مع نظائرها من فاقدى السمع والبصر وكانت هيلين تلعب مع ابنه الخادمة مارتا واشنطن وكانوا يلعبوا ويمزحوا معاً . ولكن فى نفس الوقت كان يظهر على هيلين الغضب بسبب اختلافها عن الأخرين . وأدركت أن الناس الأخرين يتمتعون بحاسة الفم من أجل التواصل والتعامل مع الأخرين . وكانت الفتاة تحاول أن تكرر حركة شفاتها. ولكن فى كل مرة تأتى محاولتها بالفشل وعلى أثر ذلك دخلت الفتاة فى حالة غضب شديدة وكانت تكسر كل ما حولها من شدة الغضب الذى لحق بها . بمرور السنوات تردد فى فكر اّباء هيلين حول إرسالها إلى دار للمعاقين ودخولها مدرسة للمكفوفين والصم ومع ذلك تقوم المدرسة بمعالجة الأطفال من هذه الأمراض النفسية التى يعانون منها بسبب عجزهم . وقد ظهر قليل من الأمل لدى كيلر وذلك عندما قرأت والدتها كيت فى مذكرات تشارلز ديكنز باسم " الملاحظات الأمريكية " عن لورا بريدجمان حيث أن بريدجمان فقدت السمع والبصر فى مرحلة الطفولة ولكن استطاعت أن تتكيف مع المجتمع وذلك بفضل المعلم صموئيل . ومع ذلك فإن الأمل مازال بعيداً عن كلير وذلك بسبب وفاة صموئيل صاحب التجربة الفريدة من نوعها . عندما كانت هيلين فى سن السادسة من عمرها، سمع والدها عن طبيب العيون البارز فى بالتيمور و الذى شارك فى العديد من أمراض العيون المعقدة ومع ذلك فقد ذهب كلير إلى بالتيمور. ولكن الطبيب يبدو عاجزاً عن علاج الفتاة . ولكنه نصح العائلة بأن يذهبوا إلى الطبيب الكسندر غراهام وفى المقابل دعت مديرة مدرسة المكفوفين عائلة هيلين بأن هناك معلمة تدعى سليفان وبالفعل فى شهر مارس عام 1886 جاءت استجابة ناجحة من هيلين مع المعلمة الجديدة سليفان. لذلك سليفان بعد الاستجابة الناجحة التى أجرتها مع هيلين وصلت إلى محل أقامة هيلين لتبدأ عملها معها بشكل دائم عام 1887 .
بداية العمل مع المعلمة سليفان
وصلت المعلمة سليفان إلى منزل كلير فى شهر مارس عام 1887 . وبعد ذلك كتبت هيلين " انا مملؤه بالدهشة وذلك حيث أفكر انه على المقابل من ذلك فإنه لا يوجد مقياس بين كلتا الحياتين والتى ترتبط كلاً منهما بظهر هذا اليوم " . حتى المعلمة سليفان هى الأخرى كان لديها ضعف فى النظر وقد تخرجت من مدرسة بيركنز للمكفوفين . وقد أمضت سليفان طفولتها فى ملجأ داخل بلدة توكسورى  ولدى وصولها بيت عائلة كلير تم تعينها براتب 25 دولار .
ولكى يتم غرس فهم الططالبة لقواعد السلوك فقد طلبت سليفان منهم تخصيص غرفة منفصلة ولذلك الطلب قامت عائلة كلير بتخصيص جزء متوسط الحجم من البيت لهذا الغرض . ولم تفعل سليفان أى بدلات للطفلة المعاقة : وبدأت على الفور " التحدث" مع هيلين بهدف استمرارها على التحدث بشكل مستمر على النحو التالى : بدأت سليفان أن تضع أصابع كلير على الكلمات البارزة . كل حرف من الحروف الأبجدية للغة الأنجليزية يوجد ما يعادله فى لغة الحروف البارزة هذه وعلى هذا النحو يبدأ المتعلم أن تظهر شخصيته ويتعلم الأبجدية العادية .
ومن اليوم الأول بدأت هيلين على إقامة علاقة بين الأشارة واستلام الموضوعات وكانت لديها القدرة على إعادة انتاج هذه الإشارة . وعلى الرغم من ذلك فإن الفتاة لم تفهم حركات المعلمة سليفان والتى كانت تعنى انها كانت كلمات مجردة . وعند الانتقال من التكرار البسيط إلى نقطة التحقيق الحقيقية التى مرت بها هيلين – وظهر ذلك عندما اختارت المياه. فاجأة أدركت أن هناك لمسه معينة من المعلمة تشير إلى السائل . وهذا المشهد الدرامى أصبح بعد ذلك معروفاً على نطاق واسع فى المجتمع الأمريكى ، أخذت هيلين الكثير من الوقت لفهم بعض الفروق الدقيقة فى اللغة . لذلك فى البداية لم تفهم الفرق بين الأسماء والأفعال. ووفقاً للمعلمة سليفان فإن الفتاه واجهت الكثير من الصعوبات فى معرفة وفهم الكلمات مثل كلمة ( كوب ) ، ( لبن ) ، ( يشرب ) . ولكى تعرف الشئ كانت هيلين تنتقل إليه بفكرها واستخدمت لذلك الحركة الاحتكاكية للأشياء من أجل المعرفة والتعرف عليها .
بعد ذلك بدأت هيلين سريعاً فى التدريب على ذلك وفى خلال شهر عرفت الفرق بين الأسماء والأفعال وفى خلال 19 يوم بدأت هيلين معرفة تكوين الجمل . ومن بين إحدى هذه التعبيرات " الطفل لا يأكل" وبعد ذلك علمت أيضاً " الطفل بدون اسنان لذلك لا يأكل فإنه يرضع " . وبعد 11 يوم عرفت هيلين كيفية التعرف على الأطفال حديثى الولادة وقالت عنهم" العيون مغلقة ولا يحلم" وبدأت أيضاً فى معرفة الظروف والأحوال جيداً وبدأت أن تكتب بمساعدة أبجدية اللمس للحروف الأبجدية حيث كتبت " الطفل يكون صغير والجرو يكون صغير جداً " .
بدأت هيلين بعد ثلاثة أشهر فى تعلم الاعتماد على نفسها فى كتابة رسالة إلى صديق لها وذلك بمساعدة طريقة برايل للكتابة . وكانت هيلين تتميز بمهارة عالية فى القراءة . وبحلول شهر يوليو تعلمت هيلين الكتابة بالقلم الرصاص لكى تشرح للناس الذين لا يعرفون طريقة برايل . وكذلك اكتشفت الفتاة أن هناك العديد من التساؤلات مثل " لماذا " ، " من أجل ماذا " و الأفعال ذات علاقة بذلك . وفى نفس ذات الوقت وفى خلال وقت طويل استمرت فى اجتياز المواد المعنية . وقد أعجب أنانس من النجاح الباهر لهيلين . وقد كتب عنها العديد من الملاحظات . وحينها اصبح اسم الفتاة هيلين ملحوظ بشكل ملفت للنظر على صفحات المطبوعات .
التعليم الثانوى
استمر عمل المعلمة سليفان مع هيلين لمدة 49 عام . وقد مارست سليفان دراسة التاريخ واللغات الأجنبية وخاصة العلوم . وفى شهر مايو عام 1888 قامت بعمل زيارة لمدرسة بيركنز للمكفوفين حيث التقت كلير لأول مرة مع نظائرها المكفوفين .
وعندما بلغت هيلين سن العاشرة تعلمت مع المكفوفين والصم النرويجين والتى استطاعت أن تتعلم الكلام وكانت هيلين حريصة على تكرار إنجاز وكان يوجد لدى أسرة الفتاة خوف شديد أن تصاب الفتاة بإحباط وعدم القدرة على الترجمة ولكن تحول ذلك فيما بعد إلى واقع ملموس . وفى وقت لاحق بدأت هيلين فى ممارسة الأشياء مع المعلمة سليفان . واستطاعت أن تتعلم كيف تنطق الأصوات ، لكن كان صوتها صعب فى نهاية الحياة من أجل فهم الناس الغرباء .
وفى عام 1891 حدث هناك حادث أدى إلى تدهور العلاقة بين هيلين ومديرة مدرسة بيركنز . كتب كلير قصة " الملك الصقيع " وقام انانس بطبع قصتها هذه ونشرها فى مجلة المدرسة وعمل هذا كهدية لها فى عيد مولدها .
وفى السنوات التالية لم تحضر كلير الفصول الدراسية فى المدارس وبدأت فى الأنخراط وراء المعلمة سليفان والمحاضرين الأخرين . ويجع نجاحها إلى تدريبها الجيد  وفى عام 1894 بدأت هيلين فى الدراسة بمدرسة رايت للصم حيث درست بها حتى عام 1896 ثم انتقلت إلى مدرسة للبنات فى جامعة هارفارد وفى كل مكان كانت معها المعلمة سليفان تساعدها على عمل الواجبات المنزلية وقراءة الكتب وبدأت هيلين كل هذا عن طريق برايل للقراءة والكتابة وبعد ترك المدرسة عام 1900 فازت كلير بحق الالتحاق فى مؤسسات التعليم العالى .
المرحلة الجامعية وتكوين الرأى
هيلين كيلر عام 1905
اجتازت كيلر الاختبارات الأولية للالتحاق بكلية رادكليف وذلك من 29 يونيو حتى 3 يوليو 1897 . وكان انضمامها إلى هذه الكلية هو حلم كبير لها منذ طفولتها . وبعد أن اجتازت هيلين الاختبارات بنجاح ولكن قرر معلميها انه سيكون من المفيد لها أن يتم إعدادها أولاً للدراسة ونتيجة لذلك ذهبت إلى الكلية فى عام 1900 . وفى خلال فترة التعليم تعرفت هيلين على ملجنت هنرى خاتجلستون رودجرس وكانت هيلين تلقبه بإسم مارك تفين  وفى جامعة رادكليف واجهت هيلين العديد من التحديات ومنها: طباعة الكتب المدرسية بطريقة برايل وكانت الفصول ممتلئة بالكثير من الأشخاص وكان المعلمون يعطون لها اهتمام خاص . كما واجهت هيلين العديد من الصعاب فى الموضوعات الدراسية مثل الهندسة والجبر.
بدأت هيلين فى جامعة رادكليف تشكيل جذرى لفكرها حول وجهات النظر اليسارية للنظام السياسى  وفكرت لأول مرة حول حقوق العمال وذلك عندما قرأت أن معظم فاقدى النظر من طبقات السكان الفقيرة . وهذا يرتبط بشروط العمل فى المصانع وأضافت فى وقت لاحق نظام الأشتراكية . وقد أيدت كيلر أعمال إميلين بانكيرست . كما لعبت كيلر دور مثير للجدل فى وجهة نظرها السياسية . وقد قامت بعكس كل أفكار الحزب الجنوبى . وكان والد هيلين " تابع للحزب الجنوبى " وعلى سبيل المثال فهو حتى أخر حياته كان يعتقد أن الزنوج لا يعتبروا بشر . وكانت زوجته تؤيد أكثر وجهات النظر الليبرالية .
وفى خلال فترة الدراسة كتبت هيلين أول كتاب لها وهو حول سيرتها الذاتية باسم " قصة حياتى " . وقد تم نشر هذا الكتاب لأول مرة فى جريدة "Ladies " .[ وفى عام 1903 بدأ طباعة هذا الكتاب بشكل واسع النطاق. وقام النقاد بتقدير هذا العمل الرائع لها . وبعد ذلك تم ترجمة هذا الكتاب إلى 50 لغة ومن ضمنها اللغة الروسية وأعيد طبعه مرة أخرى للغة الأنجليزية.
انهت هيلين الجامعة بتقدير امتياز فى عام 1904 . وكانت أول شخص من المكفوفين يحصل على شهادة ليسانس .
مؤلفاتها
نشرت هيلن كيلر ثمانية عشر كتاباً، ومن أشهر مؤلفاتها: العالم الذي أعيش فيه، أغنية الجدار الحجري، الخروج من الظلام، الحب والسلام، وهيلن كيلر في اسكتلندا. وترجمت كتبها إلى خمسين لغة. ألفت هيلين كتاب "أضواء في ظلامي" وكتاب "قصة حياتي" في 23 فصلا و132 صفحة في 1902، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً. واحدة من عباراتها الشهيرة:–
«"عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا".»
ومما قالته أيضا : الحياة اما مغامرة جريئة و اما لا شيء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق