الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

يوسف عليه السلام بحث موضوع كامل للطباعة والمطالعة


يوسف عليه السلام
يوسف (عبرية: יוֹסֵף، الاسم المعتاد يوسف النطق في اللغة العبرية الطبرية Yôsēp̄؛ "يزيدني الرب ابنًا آخر"؛ [1] (بالعربية: يوسف) ، Yūsuf) شخصية مهمة في الكتاب المقدس وفي القرآن، إذ يربط قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب في كنعان بالقصة اللاحقة لتحرير بني إسرائيل من العبودية في مصر.
«حكايات النبي يوسف» - باللغة الجاوية.
فرعون يرحب بيوسف وأخوته، بريشة جيمس تيسو (حوالي عام 1900).
يروي سفر التكوين كيف كان يوسف الابن الحادي عشر من أبناء يعقوب الاثنى عشر، وبكر راحيل.[2] باع أخوة يوسف الغيورون إياه في سوق العبيد، لكنه صار بعد ذلك أكثر الرجال نفوذًا في مصر إلى جانب فرعون. وعندما حلَّت المجاعة على البلاد، جلب يوسف بني إسرائيل إلى مصر حيث استقروا في أرض جوشين.
الموروث الثقافي الإسلامي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: يوسف في الإسلام

صورة ليوسف مع والده يعقوب وإخوته في مصر من كتاب "زبدة التواريخ" (Zubdat-al Tawarikh) الموجود في متحف الفنون التركية والإسلامية بإسطنبول، والمُهدَى إلى السلطان مراد الثالث عام 1583.
يعتبر المسلمون يوسف نبيًا ورسول إلى اهل مصر ،[3] وخُصِصت سورة كاملة لسرد قصته.[4] وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصَف هذه السورة بأنها "أفضل القصص".[5] تذكر القصة أن يوسف كان أجمل البشر ، مما جذب امرأة عزيز مصر لإغوائه. وورد عن النبي محمد أنه قال: "أوتي يوسف شطر الحسن".[6] وهناك اختلاف واحد واضح في القرآن وهو ذكر ملك غير محدد بدلاً من الفرعون المذكور في الكتاب المقدس. وللقصة نفس الأحداث العامة كما سردها الكتاب المقدس، لكن مع اختلافات محددة.[7] ففي القرآن، طلب الأخوة من يعقوب أن يدع يوسف يذهب معهم.[8] والحفرة التي أُلقي فيها يوسف كانت بئرًا،[9] واتخذت القافلة المارة يوسف عبدًا.
في الكتاب المقدس، يكشف يوسف عن هويته لإخوته قبل عودتهم لأبيهم في المرة الثانية عقب شراء الحبوب.[11] وينطبق الشيء نفسه في الرواية الإسلامية، لكنهم يُجبَرون على العودة إلى يعقوب دون بنيامين، ويبكي الأب الأعمى.[11] ويظل هكذا إلى أن يعود الأبناء من مصر، جالبين معهم ملابس يوسف التي عالجت عينيه بمجرد أن وضعها على وجهه.
يذكر التفسير أيضًا أن زليخة، زوجة بوتيفار التي حاولت إغواء يوسف عندما كان خادمًا في منزلها، قد تزوجته لاحقًا عندما علا شأنه ليصبح حاكم مصر. وقد وُصِف حبهما بالشديد والعميق في الأدب والقصائد الشرقية.


الموروث الثقافي المسيحي
يُحتفَل بذكرى يوسف كواحدٍ من الأجداد المقدسين في تقويم القديسين في الكنيسة الأرمنية الرسولية يوم 26 يوليو. وفي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الكاثوليكية الشرقية التي تتبع المذهب البيزنطي، يُعرَف باسم "يوسف ذو الجمال الآسر"، إشارة ليس فقط إلى مظهره الخارجي، لكن الأهم من ذلك جمال حياته الروحية. ويحيون ذكراه يوم أحد الأجداد المقدسين (قبل أسبوعين من عيد الميلاد)، ويوم الاثنين المقدس العظيم (اثنين الأسبوع المُقدَس). وفي الأيقونات، يصوَّر يوسف أحيانًا مرتديًا النميس، وهو غطاء رأس الوزير المصري قديمًا. تحيي الكنيسة اللوثرية عقب مجمع ميزوري الكنسي ذكراه في 31 مارس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق