الخميس، 19 ديسمبر 2019

معبد الكرنك موضوع كامل جاهز للطباعة والمطالعة


معبد الكرنك

الموقع
يقع معبد لكرنك غربي طيبة إلى الشمال من معبد الأقصر بنحو ثلاثة كيلو متر،ويعد المعبد الرئيسي للإله آمون حيث أحيط بسور من الطوب اللبن على هيئة مستطيل طوله 550م وعرضه 480م وسمكه 12م وقد أحيط به ثماني بوابات.. وكان السور من الطوب اللبن ليحيط المجموعة كلها وهو على شكل مموج
البناء
معبد الكرنك هو أعظم ما شيد من مبان لعبادة الآله ويقع على مساحة مائتي فدان. تشتمل على العديد من المنشآت والمعابد، وتضم "معبد أمون رع" العظيم، ومعابد"بتاح ومنتو وخنسو وآتون"، إلى جانب معابد الإلهات موت وأيبت، ويحيط بمعظم هذه المنشآت سور سميك من الطوب اللبن وبه ثمان بوابات وقد أقامه أحد ملوك الأسرة الثلاثين.
سبب البناء
وكان هذا الملك يتقرب للإله بإضافة المباني والمنشآت وإقامة التماثيل والمسلات وتقديم العطايا والهبات، فلما بلغ المكان مداه في الاتساع أقام الملوك مبانيهم في أكثر من جانب كما قام بعض الملوك بإزالة مباني سابقيهم ليشيدوا في مواقعها مبانيهم.
العمارة التي يمثلها
تعتبر هذه المعابد سجل أمين لتاريخ مصر القديمة بالنسبة للحضارة بشكل خاص ومنطقة المشرق العربي القديم وما يجاورها بوجه عام فمنذ عصر الدولة المصرية الوسطى (2050 ق.م) إلى العصر البلطمى أي فيما يقرب ألفى سنة وحكام مصر من الفراعنة وغيرهم يضيفون المنشآت المعمارية المقدسة إلى هذا المعبد مما جعل منه وثيقة تاريخية عظيمة حيث يستطيع الباحث من خلال النقوش والنصوص المصرية القديمة التي زين بها الفراعنة جدرانه حيث تشكل مراحل مصر القديمة وعلاقتها بالمشرق العربي القديم وما يجاوره ......!!
المسبب في البناء
وهو مقر العبادة الرئيسي لثالوث طيبة الذي كان أمون رأسه، في مدينة طيبة العامرة بالصروح. المجمع يأخذ اسمه الحالي من القرية القريبة التي يحيط بها وهي قرية الكرنك.


بو سمبل
المسبب في البناء
. والغرض منها هو وقع تأثير للدول المجاورة في جنوب مصر، وأيضا لتعزيز مكانة الدين المصري في المنطقة. ويقول المؤرخون ان تصميم أبو سمبل يعبر عن شيء من اعتزاز رمسيس الثاني. وتختلف أبوسمبل المذكورة عن أبوسمبل التهجير الذي تعتبر امتدادا لأبوسمبل السياحية ولكن تبعد عنها حوالى 366 كيلو جنوب أسوان

الموقع
هو موقع أثري يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان. وهو جزء من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المعروف باسم "آثار النوبة"، [1] والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من اسوان).
طريقة البناء
يضمّ معبد أبو سمبل اثنين من المعابد الصخرية الضخمة، والتي هي منحوتة منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد في الجبال، أي منذ عهد الملك الفرعونيّ رمسيس الثّاني، وتشكّل نصباً له وأيضاً للملكة نفرتاري، لقد بدأ ببناء مجمع معبد أبو سمبل في عام 1244 ق. م، ودام العمل على إتمام بنائه ما يقارب واحد وعشرين سنة، وقد عرف هذا المعبد قديماً باسم معبد رمسيس، والذي كان محبوباً من قبل آمون، وكان ذكر النصب احتفالاً بذكر معركة قادش التي انتصر فيها، إضافة لتعزيز صورة مصر وقوّة ملكها من للدول المجاورة، وأيضاً من أجل تعزيز الدين المصريّ في كافّة المنطقة، ويتشكّل المعبد من ستّة صخور في منطقة النوبة، ويحوي مدخل المعبد أربعة تماثيل لرمسيس، وأربعة أيضاً لنفرتاري.
خامة البناء والعمارة التي يمثلها
يتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثانى عام ١٢٥٠ ق.م وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة تمثل الملك بارتفاع ٢٠ متراً وباب يفضى إلى حجرات طولها ١٨٠ قدما.

وتوجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثانى واثنان لزوجته نفرتارى.

وكان معبد أبوسمبل من المعابد المنحوتة من الجبال في عهد «فرعون» رمسيس الثانى كنصب دائم له وللملكة نفرتارى، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش، ولتخويف أهل النوبة المجاورين له، وقد بدأ بناء مجمع المعبد في حوالى ١٢٤٤ قبل الميلاد، واستمر لمدة ٢٠ عاما تقريباً، حتى ١٢٢٤ قبل الميلاد.
الموقع
معبد حتشبسوت الجنائزي يقع يمينا من معبد منتوحوتب الثاني (أنظر الخريطة). يوصل طريق الموكب بين معبد الوادي على النيل والمعبد الجنائزي لحتشبسوت ويبلغ طول طريق الموكب نحو 1 كم. معبد الوادي الذي يطل على النيل يواجه معبد أمون رع في الكرنك على الواجهة الشرقية من النيل. وكان طريق الموكب في الماضي طريق كباش، وكانت تماثيل الكباش من الأحجار الرملية أتى بها المصريون القدماء من محجر السلسلة.
العمارة التي يمثلها
هو معبد من عهد الأسرة المصرية الثامنة عشر، وأفضل ما بقي من معابد بنيت منذ نحو 3500 سنة في الدير البحري بمصر. بنته الملكة حتشپسوت على الضفة الغربية للنيل المقابلة لطيبة (عاصمة مصر القديمة ومقر عبادة آمون)
المسبب في البناء
هذا الدير يستخدم في العبادة حتى القرن 11 وقام بزيارته العديد من القساوسة المسيحيين. ثم سميت المنطقة بعد ذلك الدير البحري. وفي الدير البحري توجد عدة معابد مصرية قديمة ومقابر للفراعنة، من ضمنها معبد حتشبسوت، وبجانبه معبد منتوحوتب الثاني وبالقرب منهما معبد تحتمس الثالث وهو معبد صغير لم تتبقى منه إلا آثار بسيطة. سمى المصريون القدماء منطقة معبد حتشبسوت ب "بيت المليون سنة"
طريقة وخامة البناء
لمعبد من ثلاثة طوابق متتابعة على شرفات مفتوحة. بني المعبد من الحجر الجيري ، ونصبت أمام أعمدة الطابق الثاني تماثيل من الحجر الجيري للإله أوزوريس وللملكة حتشبسوت في توزيع جميل. في الأصل كانت تلك التماثيل ملونة ، ولم يبقى من الألوان الآن إلا بعض الآثار ، وبعض التماثيل في حالة جيدة تماما تدل على اناقة تصميم المعبد وجماله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق