السبت، 21 ديسمبر 2019

أقليم وادي النيل والدلتا وشبة جزيرة سيناء بحث موضوع للقرائة والطباعة


إقليم وادي النيل والدلتا وشبه جزيرة سيناء

وادي النيل هو المنطقة اللي حولين نهر النيل بطوله كله والمنطقة ديه بتعتبر حتة كويسة اوي ومناسبة للزراعة ودى اهم حاجة ساعدت المصريون القدماء في اقامة الحضارة المصرية القديمة ايام الحكم الفرعوني.
ويجري نهر النيل مسافة 1536 كم داخل الأراضي المصرية وياخذ داخل الأراضي المصرية اتجاهات متعدده حيث يتجه تارة الي الشمال الشرقي ثم يتجه شمالا وتارة أخرى يتجه الي الشمال الغربي ثم يتجه الي الشمال ويقدر عدد الجزر بنهر النيل نجو 300 جزيرة وهي جزر طينيه من رواسب نهر النيل معظمها مسكون وبعضها يمثل جزء رئيسي من المدن المهمة مثل جزيرة الزمالك والروضه في مدينة القاهرة وهناك جزر جرانيتيه مثل جزيرة اسوان وجزيرة سلوقه وسهيل
دلتا نهر النيل : لها فرعان أحدهما فرع دمياط بطول 245 كيلو متر ومتوسط عرض 286 متر ومنسوبه اعلي من منسوب فرع رشيد بنحو مترين والأخير اقل طول -239 كم -ولكنه أكثر اتساعا من فرع دمياط - 554 متر في المتوسط - وتوجد بحيرات ساحلية تميز السحال الدلتاوي تتمثل في بحيرة المنزله وبحيرة البرلس وادكو.
          والدلتا هي تكوين أرضي مثلثي الشكل عند مصب النهر، والذي قد يكون إما محيطا أو بحرا أو بحيرة أو صحراء. تتكون الدلتا حين يصل النهر إلى مصبه حيث يلقي النهر بما يحمله من مواد عالقة نتيجة اختلاف طبيعة التيار وسرعته في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تراكم ترسبات النهر مع الزمن وأخذ اسم دلتا من الحرف الرابع للأبجدية اليونانية Δ والذي ينطق دلتا و الذي له شكل مثلث لأن ما يلقيه النهر عند مصبه يتخذ نفس الشكل أي مثلثا رأسه عند نهاية مجرى النهر و قاعدته تكون متقدمة في المياه التي تعتبر المستوى الأساسي لذلك النهر و لكي يتسنى للنهر أن يشكل دلتا على ساحل المحيط أو البحر يجب أن يكون غزير المياه غنيا بما يحمله من لحقيات و ألا يكون ذلك الجزء من الساحل معرضا لأمواج عاتية تجرف اللحقيات إلى قاع المحيط أو البحر و لا يكون هناك تيار يمر بنهايتها ليلقي بها في أعماق البحر أو المحيط و ألا يكون في الشاطئ انكسارا عميق المياه ، في السواحل المحيطية و البحرة و البحيرية التي تتشكل فيها الدلتات تكون في قلب الماء بشكل ملحوظ بين عام و آخر من ذلك أن دلتا نهر المسيسبي تتقدم سنويا بمقدار 80 مترا كل عام و بربع القدر تقريبا يتم تقدم دلتا نهر البو في شمال شرق إيطاليا في البحر الأدرياتيكي و دلتا نهر الرون في جنوب شرق فرنسا في البحر المتوسط بمقدار 11 مترا سنويا أما دلتا نهر النيل في شمال مصر فإنها تتقدم في البحر المتوسط بمقدار 4 أمتار سنويا و بنفس القدر تتقدم دلتا نهر الدانوب في البحر الأسود و تشكل بعض الدلتات رقعة كبيرة من الأراضي اللحقية الخصبة كما هو الحال في دلتا النيل الذي يبلغ طولها أكثر من 160 كم و عرضها 200 كم و هناك دلتا نهر المسيسبي التي يبلغ طولها 320 كم و تبلغ مساحتها 36600 كيلو مترا مربعا .
هناك دلتات تتشكل فوق الأرض اليابسة عند مخارج الأنهار من مجاريها الجبلية شديدة الانحدار إلى أرض منبسطة و هي تسمى الدلتات المروحية إذ تقوم مياه النهر في مثل هذه الحالة بالتخلي عما تحمله من حجارة و رمال و ذرات ترابية دقيقة لفقدان طاقتها على حمل ما كانت تحمله من لحقيات حيث تتباطأ حركتها لدرجة كبيرة فوق المنطقة السهلية و أول ما تتخلى عنه تلك المياه هي الحجارة ثم الحصى ثم الرمال و الأتربة الناعمة و يتشكل من تلك المواد دلتا مروحية لها شكل نصف مخروط رأسه عند مخرج النهر و قاعدته باتجاه السهل و ذو سطح محدب لأن أكبر كمية من تلك المواد يتم التخلي عنها وسط المسافة القائمة فيما بين رأس الدلتا و قاعدتها .
دلتا النيل هي دلتا تكونت في شمال مصر (الوجه البحري) حيث خرج النيل عن مساره على هيئة فرعين إلى البحر المتوسط. فرع دمياط في الشرق وينتهي بمدينة دمياط وفرع رشيد في الغرب وينتهي عند مدينة رشيد. وهي واحدة من أكبر الدلتا في العالم - تمتد من بورسعيد في الشرق حتى الإسكندرية في الغرب. وهي تمتد على مساحة 240 كيلومتر على ساحل البحر المتوسط - وتتميز الدلتا بالأراضي الزراعية الخصبة الصالحة للزراعة في أي وقت. يبلغ طول الدلتا من الشمال للجنوب حوالي 160 كم. وتبدأ الدلتا من الأسفل بالقرب من مدينة القاهرة.
الشكل والتكوين:
تتخذ دلتا النيل شكل المثلث عند النظر إليها من أعلى. الحدود الشمالية للدلتا تآكلت بسبب البحر المتوسط وتكونت عندها بحيرات ساحلية أهمها بحيرة المنزلة في الدقهلية وبحيرة البرلس في كفر الشيخ. وقد أصبحت الأرض الزراعية أقل خصوبة بعد إنشاء السد العالي وبدأ المزارعون في استخدام الأسمدة الكيماوية لسد النقص في تغذية التربة. تصل التربة السطحية في الدلتا إلى 70 قدم عمقاً.وتتدرج خصوبة التربة من الجنوب إلى الشمال فنجد الشمال تقل فيه خصوبة التربة بسبب الملوحة الزائدة.
وقد عاش الناس في دلتا النيل منذ آلاف السنين، وكانوا يعملون بالزراعة لمدة لا تقل عن خمسة آلاف سنة وكان نهر النيل يفيض مرة كل عام ولكن بعد إنشاء السد العالي تجنبت مصر خطر فيضان النيل.
تم العثور على حجر رشيد عام 1799 في مدينة رشيد الساحلية التي تقع في غرب الدلتا وهو الحجر الذي فك طلاسم الحضارة الفرعونية القديمة.
أيضاً كان الصليبيون يهاجمون مصر من حدود الدلتا الشمالية حيث دارت المعارك بين المصريين والصليبيين في مدن الدلتا وأهم هذه المعارك كانت معركة المنصورة، وفارسكور التي انتصر فيها المصريون وتم أسر ملك فرنسا لويس التاسع في دار ابن لقمان بالمنصورة.


شبه جزيرة سينـــــــــاء
شبه جزيرة سيناء منطقة صحراوية وهي الجزء الشرقي من مصر. وتمثل 6% من مساحة مصر الإجمالية، ويسكنها مليون وأربعمائة ألف نسمة، حوالي 597,000 نسمة في محافظتي جنوب وشمال سيناء و800 الف نسمة في المنطقة الغربية من سيناء (السويس، الإسماعيلية، بورسعيد).[1] وتلقب بأرض الفيروز.
المناطق
تتكون شبة جزيرة سيناء إدارياً من محافظتين شمال سيناء, وجنوب سيناء. كما يتبع الساحل الشرقي لقناة السويس محافظات بور سعيد والإسماعيلية والسويس.
مركزها الإداري والحضاري مدينة العريش. وتنقسم إلى محافظتين ومناطق ثلاثة: مركز العريش في الشمال، وبلاد التيه في الوسط (مركزها مدينة نخل)، ومركز الطور في الجنوب حيث الجبال العالية وأهمها جبل موسى 2.285 متر وجبل القديسة كاترينا 2.638 متر (أعلى جبال مصر). وبتلك الجبال تقع دير سانت كاترين تلك الكنيسة الأثرية الغنية بالمخطوطات والتي بناها جوستنيان عام 527.
الجغرافيا
يحدها شمالاً البحر المتوسط وغربا خليج السويس وقناة السويس وجنوباً البحر الأحمر وخليج العقبة. وهي الرابط بين أفريقيا وآسيا عبر الحد المشترك مع فلسطين شرقا. ويحدها من الشرق فالق الوادي المتصدع الممتد من كينيا عبر القرن الأفريقي إلى جبال طوروس بتركيا. وهذا الفالق يتسع بمقدار 1 بوصة سنوياً.و مساحتها 60,088 كم2
جبل موسى
البر - رمال الصحراء
الموقع الفلكي لسيناء..بين درجتي عرض 44 27ش عندرأس محمد في أقصي الجنوب و20 31 ش عند تل رفح علي ساحل البحر المتوسط وبين خطي طول 18 32ق عندالشاطئ الشرقي لبحيرة التمساح و54 34 عند طابا علي ساحل خليج العقبة تنقسم التضاريس في سيناء الي ثلاث أقسام
1- القسم الشمالي ويعرف بالسهول الشمالية
2- القسم الأوسط يبلغ مساحة هذا القسم ثلث مساحة سيناء وتظهر في هذا القسم هضبة التيه الجيرية وسميت بهذا الاسم نسبة لخروج اليهود من مصر وتاهوا بعد ذلك في هذه المنطقة 40 سنة وفي جنوبها هضبة العجمة وهي اصغر من هضبة التيه
3- المثلث الناري جنوبي سيناء يتميز بتعدد القمم الجبلية المدببة واهم القمم الجبلية الي تقترب من بعضها قمة جبل سانت كاترين وهي اعلي قمة جبلية في مصر 2600 متر
تحاط سيناء بالمياه من أغلب الجهات فهي تقع بين ثلاثة مياه : البحر المتوسط في الشمال (بطول 120 كيلو متراً) وقناة السويس في الغرب (160 كيلو متراً) وخليج السويس من الجنوب الغربي (240 كيلو متراً) ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق بطول (150 كيلو متراً).وهكذا تملك سيناء وحدها نحو 30% من سواحل مصر بحيث أن لكل كيلو متر ساحلي في سيناء هناك 87 كيلو متر مربعاً من إجمالي مساحتها مقابل 417 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر عموماً وخلف كل كيلو متر مربع من شواطيء سيناء تترامي مساحة قدرها 160 كيلو متراً مربعاً مقابل 387 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر في مجملها.
سيناء تحت الاحتلال في الستينات
قطار من القدس إلى القنطرة في زمن الاحتلال.
رفع العلم المصري فوق سيناء أثناء حرب أكتوبر
جندي من جيش الولايات المتحدة ضمن «القوة متعددة الجنسيات والمراقبون» في معسكر الجورة.
هناك خلاف بين المؤرخين حول أصل كلمة "سيناء "، فقد ذكر البعض أن معناها " الحجر " وقد أطلقت علي سيناء لكثرة جبالها، بينما ذكر البعض الآخر أن اسمها في الهيروغليفية القديمة " توشريت " أي أرض الجدب والعراء، وعرفت في التوراة باسم "حوريب"، أي الخراب. لكن المتفق عليه أن اسم سيناء، الذي أطلق علي الجزء الجنوبي من سيناء، مشتق من اسم الإله "سين " إله القمر في بابل القديمة حيث انتشرت عبادته في غرب آسيا وكان من بينها فلسطين، ثم وفقوا بينه وبين الإله " تحوت " إله القمر المصري الذي كان له شأن عظيم في سيناء وكانت عبادته منتشرة فيها. ومن خلال نقوش سرابيط الخادم والمغارة يتضح لنا أنه لم يكن هناك اسم خاص لسيناء، ولكن يشار إليها أحياناً بكلمة " بياوو" أي المناجم أو " بيا " فقط أي " المنجم "، وفي المصادر المصرية الآخري من عصر الدولة الحديثة يشار إلي سيناء باسم " خاست مفكات " وأحياناً "دومفكات" أي "مدرجات الفيروز".وقد ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتي تمكن فليندرز بتري عام 1905 من اكتشاف اثني عشر نقشاً عرفت " بالنقوش السينائية "، عليها أبجدية لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وفي بعض حروفها تشابه كبير مع الهيروغليفية، وظلت هذه النقوش لغزاً حتى عام 1917 حين تمكن عالم المصريات جاردنر من فك بعض رموز هذه الكتابة والتي أوضح أنها لم تكن سوي كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة في سيناء.
وتدل آثار سيناء القديمة علي وجود طريق حربي قديم وهو طريق حورس الذي يقطع سيناء، وكان هذا الطريق يبدأ من القنطرة الحالية، ويتجه شمالاً فيمر علي تل الحي ثم بير رومانة بالقرب من المحمدية، ومن قطية يتجه إلي العريش، وتدل عليه بقايا القلاع القديمة كقلعة ثارو، ومكانها الآن " تل أبو سيفة "، وحصن "بوتو" سيتي الذي أنشأه الملك سيتي الأول، الذي يقع الآن في منطقة قطية.
وخلال العصرين اليوناني والروماني استمرت سيناء تلعب دورها التاريخي، فنشأت بينها وبين العديد من المدن التي سارت علي نمط المدن اليونانية علاقات تجارية، والتي كان أشهرها هي مدينة البتراء الواقعة في الأردن اليوم، وهي مدينة حجرية حصينة في وادي موسى، كانت مركزاً للحضارة النبطية التي نسبت إلي سكانها من الأنباط، وهناك خلاف كبير حول أصل الأنباط، والمرجح أنهم من أصول عربية نزحت من الحجاز، لأن أسماء بعض ملوكهم كانت أسماء عربية كالحارث وعبادة ومالك. وقد استخدم النبطيون طرق التجارة، وعدنوا الفيروز في وادي المغارة والنحاس في وادي النصب، وكانوا يزورون الأماكن المقدسة في جبلي موسى وسربال، كما سكن رهبان من البتراء دير سانت كاترين في صدر العصر المسيحي، وكانت أبرشية فيران قبل بناء الدير تابعة لأبرشية البتراء.
كان الفتح الإسلامي مشجعاً لبعض العناصر البدوية في شبه جزيرة العرب للنزوح إلي سيناء والاستقرار بها مما شجع علي انتشار الإسلام بين سكانها، وقد اعتبرتها بعض هذه العناصر نقطة وثوب إلي شمال إفريقيا فاستقر بعضها بمصر بينما نزح البعض الآخر إلي بلاد المغرب. فكانت سيناء أحد أهم المعابر البشرية خلال القرون الأولي من الفتح الإسلامي. وهذه الهجرات التي عبرت سيناء منذ الفتح الإسلامي أخذت تزداد علي سيناء خلال العصرين الأموي والعباسي، ثم أخذت تقل بشكل ملحوظ منذ عصر الطولونيين، نتيجة انهيار النفوذ العربي خلال العصر العباسي الثاني، وتزايد نفوذ عناصر أخرى كالفرس والأتراك.
بدأت مصر مع بداية القرن التاسع عشر أحداثا جديدة مع تولي محمد علي حكم مصر عام 1805، وكان أهمها إنشائه لمحافظة العريش عام 1810 ضمن التشكيلات الإدارية التي وضعها في هذا العام، والتي كانت تمثل أول شكل إداري منظم في سيناء في العصر الحديث، ولها اختصاصات وحدود إدارية، ووضع تحت تصرف محافظ العريش قوة عسكرية لحماية حدود مصر الشرقية، وقوة نظامية لحماية الأمن داخل المدينة. كما أنشأت نقطة جمركية ونقطة للحجر الصحي (كورنتينة) بالعريش. أما الطور فقد كانت تابعة إدارياً لمحافظة السويس، بينما أدخلت نخل ضمن إدارة القلاع الحجازية التي كانت تتبع قلم الروزنامة بالمالية المصرية.
في عام 1956 قامت كل من إسرائيل وفرنسا وإنجلترا بعمل هجوم منظم علي مصر فيما يسمي بالعدوان الثلاثي علي مصر وقد قامت المقاومة الشعبية باعمال بطوليه لصد الفرنجا والإنجليز اما إسرائيل فأخذت سيناء بالكامل ولكن صدر قرارمن مجلس الامن آنذاك برد جميع الأرض المحتلة الي مصروعدم شرعية الهجوم علي مصر قامت إسرائيل في 5 يونيو 1967 م بشن هجوم على مصر وسوريا والأردن واحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية للأردن· واستطاع جيش مصر برغم فداحة الخسارة أن يعبر هذه المحنة في صموده أمام القوات الإسرائيلية ودخوله حرب الاستنزاف، وفى ذلك الوقت توفى "جمال عبد الناصر" في سبتمبر 1970.
تولى محمد أنور السادات الحكم بعد جمال عبد الناصر، عمل على تسوية مشاكل الدولة الداخلية وإعداد مصر لخوض حرب لتحرير سيناء. في 6 أكتوبر 1973 في تمام الثانية ظهراً، نفذت القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة العربية السورية هجوماً على القوات الإسرائيلية في كل من شبه جزيرة سيناء والجولان. بدأت الحرب على الجبهة المصرية بالضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية ضد القوات الإسرائيلية، وعبرت القوات المصرية إلى الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري.
الرئيس أنور السادات دخل في تسوية النزاع العربي الإسرائيلي لإيجاد فرصة سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، فوافق على معاهدة السلام التي قدمتها إسرائيل (كامب ديفيد) في 26 مارس 1979 بمشاركة الولايات المتحدة بعد أن مهدت زيارة الرئيس السادات لإسرائيل في 1977، وانسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء تماما في 25 أبريل 1982 بانسحابها مع الاحتفاظ بشريط طابا الحدودي واسترجعت الحكومة المصرية هذا الشريط فيما بعد، بناء على التحكيم الذي تم في محكمة العدل الدولية فيما بعد ·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق