الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

يقوم الاقتصاد في معظم البلاد والدول على العديد من القطاعات الهامة مثل القطاع الزراعي والقطاع التجاري والقطاع الصناعي ويعد القطاع الصناعي من أهم قطاعات قيام الاقتصاد في الدولة


يقوم الاقتصاد في معظم البلاد والدول على العديد من القطاعات الهامة مثل القطاع الزراعي والقطاع التجاري والقطاع الصناعي ويعد القطاع الصناعي من أهم قطاعات قيام الاقتصاد في الدولة. لان له فوائد ومردودات كبيرة للدولة.
مفهوم الصناعة
الصناعة هي عبارة عن تحويل المواد الخام باستخدام بعض الطرق والأدوات الخاصة وجعلها قابلة للاستخدام حتى تشبع الحاجات والرغبات المختلفة. يقوم الاقتصاد في الدول على الصناعة حيث تعتبر الصناعة من أهم مصادر الدخل القومي لأنه يقلل من الاعتماد على المصادر العادية التقليدية، ويكفي حاجات المجتمع ويعطي قيمة كبيرة للموارد الطبيعية.
لذلك يمكن أن نطور تعريف الصناعة بأنها عبارة عن تقديم خدمات جديدة أو منتجات معينة كجزء من صنف محدد. وهذه العبارة تطلق على جميع المنتجات الاقتصادية ولها أسماء ومصطلحات كثيرة منها:
1-صناعة المحركات.
2-الصناعات التحويلية.
3-الصناعات النسيجية.
4-الصناعات الغذائية.
عوامل قيام الصناعة
يوجد الكثير من العوامل التي تساعد في قيام وتطور الصناعة، يجب الاهتمام بهذه العوامل، وهذه العوامل هي:
1– الموقع الجغرافي للمصانع: فيجب فصل المناطق الصناعية عن المناطق السكانية. وإختيار أماكن يسهل توصيل المواد الخام والعمال إليها.

2- الأحوال المناخية: يجب أن تكون أحوال المناخ مناسبه مع نوع الصناعة مع مراعاة الرياح واتجاهها حتى لا تتجه عوادم الصناعة إلى المناطق السكانية.

3- ظروف السطح: من أهم العوامل التي يجب أن توضع في الاعتبار عند إقامة المصانع هو أن تكون الأرض المقام عليها المصنع مستوية وغير متعرجة.

4- المادة الخام: تختلف أنواع المواد الخام المستخدمة في الصناعة إلى مواد خام حيوانية، مواد خام زراعية، مواد ام معدنية، مواد خام صخرية، مصادر طاقة

5- الأيدي العاملة: وهي أهم عوامل قيام الصناعة لأن العقل البشري هو الذي يقوم بتطوير الصناعة وتشغيلها.
6- رأس المال: وهو من أساسيات قيام الصناعة والمشروعات مهما كان قليلًا،
7- وسائل النقل والمواصلات: يجب أن تقام المصانع في مناطق تتوافر فيها وسائل النقل والمواصلات.
8- السوق: السوق مهم لكي يعرض فيه المواد المصنوعة والإنتاج حتى لا تتكدس المواد المصنوعة في المخازن وتفسد.
أهمية الصناعة للاقتصاد:
1-تساعد الصناعة على رفع مستوى المعيشة للشعوب لأنها تساعد على توفر الأموال وتزيد من رفاهية الأشخاص.
2- تعمل على توفير فرص عمل للشباب في أقسام مختلفة مثل قسم الإدارة وأقسام المحاسبة وأقسام التسويق وأقسام التشغيل وأقسام إدارة الموارد البشرية.
3- تساعد الصناعة في تطور الأنشطة الاقتصادية الأخرى مثل الزراعة والتجارة وأنشطة النقل.
تطور الصناعة في الوطن العربي
كانت الصناعة في أواخر القرن التاسع عشر مقتصرة على زيادة أعداد السكان وتوفير الضروريات من احتياجاتهم مثل المأكل والمشرب، والأدوات الضرورية حيث كانت معظمها متطلبات بسيطة، فكان يمكن التحكم فيها بواسطة إما الأيدي العاملة في التصنيع أو بواسطة الحيوانات في النقل. لذلك كانت تعتبر الصناعة في هذا الوقت متأخرة.
ويرجع الفضل في تطوير الصناعة إلى عصر محمد علي باشا حيث أدخل العديد من المصانع إلى الوطن العربي، وزاد تطور الصناعة عندما تطورت وسائل النقل أصبح التواصل بين الدول أكثر سهولة. فكان هناك تبادل للخبرات والتدريب بسبب الحاجات الضرورية لبعض.
معظم الصناعات في الوطن العربي هي صناعات استهلاكية لتوفر المواد الخام اللازمة لها وتوفر المعدات والأدوات ووجود المهارات الفنية والإدارية اللازمة. حجم المؤسسات الصناعية في الوطن العربي صغير. حيث أنه يعتمد على التقنيات الحديثة . كما أن معظم الصناعات في الوطن العربي تعتمد على المواد الزراعية والمواد الحيوانية وبعضها يعتمد على المعادن مما يؤثر بطريقة سلبية على تطور التنمية الصناعية حتى تختلف من دولة إلى أخرى. ولهذا فإنتاج الصناعة لا يمثل إلا نسبة قليله من الدخل القومي.
أنواع الصناعة في الوطن العربي
1- الصناعات البدائية: وهي صناعات قديمة وبسيطة لا تحتاج إلى خبرات ومعدات ضخمة أو أيدي عاملة كثير مدربة بمهارة، مثل صناعة الأغذية والتحف الفخارية والخشبية وصناعات الحفر على المعادن.

2- صناعات متوسطة تعتمد على الأيدي العاملة والخبرة المتوسطة مثل صناعة الغزل والنسيج وصناعة الأسمدة الكيماوية.
أهمية التجارة
 تتلخص أهمية التجارة بما يلي:[١] تساعد التجارة على تعزيز التنمية، والحد من الفقر، عن طريق زيادة الفرص التجارية والاستثمار، وتطوير القطاع الخاص الذي يؤدي إلى زيادة الإنتاجية. تعزز القدرة التنافسية؛ وذلك من خلال مساعدة الدول النامية على تقليل تكلفة البضائع المدخلة، ومساعدتها في الحصول على الأموال من خلال الاستثمارات، وزيادة القيمة المُضافة على المنتجات. تساعد على تنوع الصادرات، عن طريق السماح للدول المتقدمة بالدخول إلى أسواق ومواد جديدة، مما يؤدي إلى تنوع احتمالات الإنتاج. تشجّع على الابتكار، وذلك من خلال تسهيل عملية التبادل المعرفي، والاستثمار، والتنمية، وخاصةً في الاستثمار الأجنبي المباشر. توفّر فرصاً للشركات المحليّة للمشاركة في الأسواق الجديدة؛ ممّا يؤدي إلى توسيع الأعمال التجارية، وإزالة الحواجز، وتسهيل عملية التصدير. تعزّز المنافسة، وتنوّع مصادر التوريد للسلع والخدمات، الأمر الذي يؤدي إلى توسيع الخيارات، وتقليل الأسعار للمستهلكين. تلعب دوراً مهماً في تحسين الجودة، ومعايير العمل، والبيئة، من خلال زيادة المنافسة والتبادل المهني بين الشركاء. تساهم في قطع نفقات الحكومة، من خلال توسيع مصادر التوريد للسلع والخدمات، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة للمشتريات الحكومية. تقوّي التجارة العلاقات بين الدول، وذلك عن طريق تحقيق السلام والاستقرار، والتبادل المنفعي بين الناس . تخلق فرص عمل، من خلال تعزيز القطاعات الاقتصادية، والتي تؤدي إلى خلق وظائف مستقرة، وزيادة دخل الفرد، وبالتالي تحسين سبل العيش.
 أهمية التجارة العالمية
 تضم التجارة العالمية عملية شراء السلع والخدمات من بلد آخر بسعر أقل، ثم بيعها مرة أُخرى إلى بلد آخر بسعر أعلى من سعر الشراء، مما يعود بالفائدة على كُل من المشتري والبائع؛ حيث يمكن للأشخاص الذين يملكون المال الحصول على السّلع والخدمات التي لا تتوافر في بلدانهم، والحصول عليها من بلدان أخرى، الأمر الذي يؤدّي الى زيادة رضا المستهلك، كما تستفيد الدول المتقدّمة من التجارة العالمية، وذلك من خلال توفّر فرص لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية، كما يمكن للدول المتقدمة أن ترسل عُلماءها إلى دول أخرى؛ لاكتساب المهارات، والمعرفة المتعلقة باحتياجات اقتصادها النامي.[٢] لا يمكن لأي بلد في العالم أن يكون مستقلاً اقتصادياً دون انخفاض في نموه الاقتصادي، ولا يقتصر ذلك على الدول النامية فقط، بل يشمل أيضاً الدول المتقدمة؛ فعلى سبيل المثال تشتري الدول المتقدمة المواد الخام من الدول الفقيرة من أجل الصناعات، وفي حال أنتج البلد سلعاً لتبية احتياجاته فقط، فإن ذلك سيؤدي إلى إعاقة التقدم الاقتصادي للبلد نفسه؛ بحيث يكون إنتاج السلع والخدمات محدوداً، وبالتالي عدم القدرة على تحسين المستوى المعيشي للسكان حول العالم.[٢]
مفهوم التجارة
التجارة هي عبارة عن عملية بيع وشراء للسلع أو الخدمات؛ بحيث يدفع المشتري تعويضاً للبائع، ويمكن أن تتم التجارة عن طريق تبادل السلع أو الخدمات بين الأطراف وتُعرف هذه العملية باسم المقايضة، إلّا أنّ أكثر المعاملات المعروفة تتم من خلال المال، وهناك معاملات تتم من خلال تبادل العملة الافتراضية، وفي الأسواق المالية تشير التجارة إلى بيع وشراء الأوراق المالية؛ مثل شراء الأسهم في بورصة نيويورك.[٣]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق