الأحد، 5 يناير 2020

نشأة راغب عياد موضوع بحث


نشأة راغب عياد

هو فنان مصرى من رواد الجيل الأول الذى تخرج من مدرسة الفنون
الجميلة بالقاهرة والتى أنشئت عام 1908 على غرار مدرسة الفنون الجميلة بباريس


ولكن على الرغم من سيادة المنهج الاكاديمى الأوربى على تلك
المدرسة حيث قام بالتدريس بها طاقم من الفنانين الأجانب إلا أن الرعيل الأول والذي
ينتمى له راغب عياد قد تحرر من سطوة تلك الأكاديمية واتضح ذلك فى المعرض الذى أقيم
عام 1911 لأول جيل من خريجى المدرسة ، وكان يضم العديد من الأسماء المعروفة حاليا
مثل محمود مختار ، يوسف كامل ، محمد ناجى ، محمود سعيد ، أحمد صبري إلى جانب راغب
عياد ، ومنذ ذلك الحين ولدت مدرسة مصرية حديثة لها سماتها المميزة



]ويعتبر عياد هو أول من قدم رؤية تصويرية مصرية خالصة ، فعلى
الرغم من إستكماله لدراسة الفن فى ايطاليا إلا أن فنه لم يحتوى على أية تأثيرات
غربية ، بل إتجه إلى التعبير عن كل ما يلمس واقعه المحلى وحياة الفلاحين والبسطاء
، متاثرا بخصائص التصوير المصري القديم والقبطى ، ولقد كانت له القدرة على رفع
الفن الشعبى الى مستوى التعبير التشكيلى ، لذلك جاءت خطوطه حافلة بالنبض والحركة
والحيوية


التحق بالدفعة الأولى بمدرسة الفنون الجميلة وتخرج عام 1911 ،
ثم درس الفن في روما ، وقام بتدريس الفن في مصر وعين مديراً لمتحف الفن المصري
الحديث عام 1950
حصل
على ثلاث دبلومات فى فن التصوير الزيتى والزخرفة وفن الديكور المسرحى من إيطالياانتدب لتنظيم المتحف القبطى بحى مصر
القديمة عام 1941ساهم
فى تكوين جماعة أتيلييه القاهرة وشارك فى كثير من المؤتمرات وفى لجان وزارة
الثقافة وفى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعيةصاحب
الدعوة الى إنشاء الأكاديمية المصرية للفنون الجميلة بروما وصاحب فكرة تفرغ
الفنانين للإنتاج الفنى منذ عام 1928ساهم
فى إقامة متحف مختار بمساعدة السيدة هدى هانم شعراوىساهم
فى إقامة المتحف القبطى تحت رعاية سميكة باشا حصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون
مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1964




نال وساماً من درجة ` فارس` من الحكومة الإيطالية تقديرا لفنه
عام 1936


المراحل الدراسية :-
تلقى دراسته الابتدائية
بمدارس الفرير بشبرا
تلقى دراسته الثانوية
بمدارس الفرير بحي الخرنفش
التحق بمدرسة الفنون
الجميلة عام 1908 وتخرج عام 1911
حصل على ثلاث دبلومات فى
فن التصوير الزيتي والزخرفة وفن الديكور المسرحي من إيطاليا .


الوظائف و المهن التي عمل
بها الفنان
تولى تدريس مادة الرسم فى
مدرسة الأقباط الكبرى 1911 .
عين رئيسا لقسم الزخرفة
فى مدرسة الفنون التطبيقية 1930 .
عين أستاذاً بمدرسة
الفنون الجميلة العليا 1937 ثم تولى رئاسة قسم الدراسات الحرة بها من 1942 حتى
1950 .
عين مديراً لمتحف الفن
الحديث بالقاهرة من عام 1950 حتى 1955 .
انتدب ممثلاً للمتاحف
المصرية بالمجلس الدولي للمتاحف في باريس 1953 .الأماكن التى عاش بها الفنان :-
القاهرة - إيطاليا -
فرنسا .المعارض الخاصة

أقام العديد من المعارض
الخاصة التى تجاوزت الأربعين معرضاً .

المعارض الجماعية
المحلية

شارك فى معظم معارض `صالون القاهرة ` الذى تنظمه جمعية محبى
الفنون الجميلة منذ عام 1924 على امتداد نصف قرن وعرض فيها أهم أعماله .
شارك فى العديد من
المعارض العامة بمصر والخارج
الصالون الاول لفن الرسم
(
اسود ـ ابيض) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 


معرض مقتنيات القاعة بقاعة بيكاسو بالزمالك 2007 .
معرض ضفيرة التواصل بين
جيل الرواد والمواهب الجديدة `الجد والحفيد` بقاعة أبعاد متحف الفن المصري الحديث
يناير 2008 .المعارض الجماعية الدولية
معرض الفنانون العرب بين
إيطاليا والبحر المتوسط بقاعة أفق واحد بمتحف محمد محمود خليل وحرمه 2008 .الزيارات الفنية
فى العطلة الصيفية كان
يسافر الى إيطاليا وفرنسا لزيارة المتاحف الفنية.البعثات و المنح
سافر فى بعثة تبادلية مع
زميله يوسف كامل الى روما عام 1923 .
1925 
سافر فى بعثة ثانية على
نفقة الدولة لمدة خمس سنوات وحصل خلالها على ثلاث دبلوماتالموسوعات المحلية و العالمية
المدرج فيها اسم الفنان
موسوعة 80 سنة من الفن
كتاب `فلسفة الفن `
للدكتور زكريا إبراهيم
كتاب `فجر التصوير المصرى
الحديث ` للناقد عز الدين نجيب
العديد من الكتب والمراجع
التشكيلية .


مقتنيات خاصة
تنتشر لوحاته فى
المجموعات الخاصة لدى الأفراد والهيئات فى مصر والخارج .


مقتنيات رسمية

يحتفظ متحف الفن المصرى
الحديث بالقاهرة والمتحف الزراعى ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية بنماذج من
أعماله .


المؤهلات
العلمية  :-
التحق بأول معهد للفنون الجميلة، عام 1908، وتخرج فيه عام 1912. ‏ 
‏- دبلوم فى التصوير، عام 1924، من باريس. ‏‏ ‏‏-
دبلوم الزخرفة والديكور من معهد الفنون الجميلة العالى بروما، عام 1927. ‏‏ ‏‏ الهيئات
التى ينتمى إليها :‏عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس
الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية سابقا.‏ ‏ أوجه
نشاطه :‏‏-
أقام عدة معارض بمصر والخارج فى كثير من عواصم أوروبا والبلاد العربية الشقيقة حيث
أقام أول ‏معرض له فى روما للمناظر الخلوية اللاتينية عام 1929، كما اشترك فى عديد
من المعارض الجماعية ‏الدولية ومعارض شخصية يبلغ عددها 36 معرضا، وقد قام بإعداد
قاعات الطعام بفندق شبرد عام ‏‏1935، وزخرفة عدة كنائس بالقاهرة والوجه القبلى.‏ -
ساهم فى اللجان الفنية بوزارة الثقافة والإرشاد القومى وفى نشاط جماعة الأتيليه. ‏
-
شارك فى كثير من المؤتمرات الدولية الفنية بالخارج.‏ توفي في عام 1982.





اعمال الفنان راغب عياد

الأعمال الفنية الهامة
فى حياة الفنان
تميز إنتاج الفنان منذ
عودته من بعثته فى إيطاليا عام 1930 بالاهتمام بالموضوعات المصرية فرسم بأسلوبه
الخاص أفراح الفلاحين وحياتهم اليومية كما رسم حيوانات الحقل فى العديد من اللوحات
الهامة التى توجد نماذج منها فى متحف الفن المصرى الحديث مثل رقص الخيل والعمل فى
الحقل وسوق الدواب
كما اتجه الى رسم الحياة
فى أديرة الصحراء فصور عمارتها وحياة الرهبان بها فى مجموعة من أهم رسومه أما أشهر
لوحاته فهى الخروج من مصر ، ومقهى فى أسوان ، ورقص الخيل 1953
وكانت له لوحات جدارية فى
فندق سميراميس الذى دمر فى حريق القاهرة عام 1952 وقد تخصص الفنان لفترة طويلة فى
رسم الأيقونات الدينية واللوحات الجدارية بالكنائس القبطية وهى مشحونة بالروحانية
والتصوف وتوجد فى كنيسة كلية الفرير بالظاهر وكاتدرائية الأقباط بسوهاج وكنائس
الأقباط الكاثوليك بجرجا والمنيا وسمالوط وكنيسة العذراء بالزمالك وبطريركية
الأقباط بالإسكندرية .حول رؤية الفنان

كانت دقة الملاحظة عند
عياد والمقترنة بقدرته على الانتقاء كى يتوصل إلى الجوهر جديرة بالإكبار ويعتبر
هذا من أهم ما فى العمل الفنى
ومن خلال استلهامه حياة
الشعب فى تعدد أدوارها ومراحلها المليئة بالعمل الفنى والكفاح والجهاد المستمر
أثبت راغب عياد وجوده وثبت لنا فناً قومياً مصرياً ..
[
صار راغب عياد يعلى من
شأن الإفصاح عن أحاسيسه الداخلية .. فصور المشاعر التى تثيرها الأشياء والأحداث من
حوله وهكذا أصبح أول التعبيريين المصريين ` وكانت رسومه دائماً تعتمد على رسم الخط
أكثر من التلوين .. فالأشكال والقسمات كان
يلتقطها بحركة سريعة بل خاطفة كى لا تفقد طزاجتها .. والتى تتحرك بفضل طاقة
انفعالية أكثر منها طاقة حسية ` .كان صاحب نظرة تحليلية تأبى أن تلمس السطح وكان قاع المدينة والحوارى الخلفية
تمثل أحشاء مصر الداخلية التى تحتجب وراء قناع خادع من مظاهر المدينة الزائفة فقرر
الخوض فى هذا العالم الأسطورى، كاشفاً سلبياته بأسلوب نقدى لاذع يغلب عليه الطابع
التهكمى . ثم بعد ذلك يوجه ريشته نحو الريف لتصاحب الفلاح فى كفاحه اليومى حيث
تكتسب خطوطه ملامح جديدة تشوبها بعض الصراحة والقسوة التى يعانيها أفراد الطبقة
الكادحة وراء حدود المدينة بأسلوب ميلو درامى شديد الإثارة ، وفى هذه المرحلة
يتنازل عن كثير من التفاصيل الوصفية ، ويتسلل إلى أعماله نسق هندسى شبيه بما كان يتسم
به الفن المصرى القديم وتتسطح الأشكال تدريجياً متباعدة عن التجسيم والإيهام
البصرى بالعمق .. ويختفى البعد الثالث ، ليكون أقرب إلى جوهر الموضوع من داخل
الداخل .. وفى السنوات الأخيرة بدأ اتجاهه إلى العالم الروحى ، فكثر تردده على
الأديرة القديمة فى قلب الصحراء . يشارك الرهبان حياة الزهد والتقشف ، ويصورهم فى
مختلف نشاطاتهم خلف الأسوار العالية ، مستخدماً أبسط الوسائط والخامات وأرخصها مثل
الأحبار العادية وأقلام البسط وأرخص أنواع الورق ، فيشع من لوحاته حس صوفى شديد
العمق .. إنه نقطة الختام لحياة مليئة بالعطاء والولاء للقيمة الإنسانية التى هى
أهم سمات المصرى الأصيل .


المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً

يعتبر راغب عياد أكثر
الفنانين الرواد جرأة وتحرراً فنياً فبينما قنعوا جميعاً باتباع الأساليب
التقليدية فى الرسم والنحت ولم يتجاوزوا الإتجاه التأثرى اندفع هو الى شكل من
التعبيرية تقترب أحياناً من الكاريكاتير وبدافع من الرغبة فى تحقيق الأصالة اختار
الأفراح الشعبية الريفية وحياة الفلاحين ومباهجهم التقليدية موضوعاً للوحاته
بالإضافة الى حياة الرهبان فى الأديرة وتسجيله للموضوعات الدينية القبطية بأسلوبه
التعبيرى الريفى
ويذكر لهذا الفنان نضاله
فى العشرينات من أجل الاعتراف بالفنون الجميلة وروادها عندما اتبع مع زميله يوسف
كامل فكرة البعثة التبادلية فسافر يوسف كامل للدراسة فى روما سنة دراسية بينما
تولى راغب عياد القيام بعمله وإرسال مرتبه إليه ثم تبادلا المواقع فى السنة
التالية
ولقد كان أثر هذه
المبادرة عميقاً من الناحيتين السياسية والثقافية فاعتمد أول برلمان مصرى عام1924
مبلغ 12 الف جنيهاً سنوياً للإنفاق على بعثات الفنون الجميلة


ما وصف لوحة الحياة فى الريف ؟
هى رصد ليوم عمل الفلاح المصرى يصحوا
مبكرا و يستخدم الساقيةو الطنبور لرفع مياه الرى
.
جمع راغب عياد الأوضاع المختلفة للفلاح
فى الحقل و ما يسلعده من حيوانات مثل البقر و الثيران و الحمير
اللون الأصفر فى اللوحة رمز لنبات القمح
الذى هو مصدر لرغيف الخبز
الفراغ فى اللوحة قليل نظرا لحشد العديد
من العناصر فى اللوحة 





من اهم اعمال راغب عياد


الحياة في الريف ، نساء
في الحقل ، الجاموسة ، العازفون ، قهوة اسوان ، رقصة سودانية ، الفلاح والثيران .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق