تعريف المدرسة
هي مؤسسة اجتماعية تربوية تعليمية، أنشأها المجتمع للإشراف
على عملية التنشئة الاجتماعية ولتكوين الموارد البشرية المؤهلة لتطويره و رقيه.(ت المؤسسة
الاجتماعية التي توكل إليها مهمة التربية الحسية والفكرية والأخلاقية لكل من الأطفال
والمراهقين .. هي المؤسة العمومية التي يعهد إليها بدور التنشئة الاجتماعية
مؤسسة للتربية و المعرفة و التدرب على الحياة خارج أسوارها.
بل هي المجتمع بشكل مصغر..
المدرسة مؤسسة عمومية او خصوصية يعهد اليه دور التنشئة الاجتماعية
للافراد وفق منهاج و برنامج تعليمي يحددهما المجتمع حسب فلسفته .
المدرسة هي شبكة
معقدةمن العلاقات التي يكتشفها التلميد عند مواجهته للمعرفة وللتشريع و لداته و للاخرين
فهي تسعى الى تقوية جسورها مع الاخرين -الاسرة و المحيط -في اطار التفاعل و التكيف
مميزات المدرسة
من مميزات المدرسة ان يكون هناك مبنى مدرسي متميز ومساحات
واسعة ،ووجود رسوم دراسية مناسبة وأنشطة مختلفة وقسم خاص بالبنات، وكادر تربوي من ذوي
المؤهلات والخبرات والكفائة العالية ومناهج متطورة في الحاسوب واللغة الإنجليزية، وتقديم
المنهج الدراسي بأحدث أسلوب علمي حديث، وتخفيضات لمن له أكثر من طالب في المدرسة وكذلك
الآوائل في المدرسة ان يكون لهم مميزات اكثر من غيرهم لكي يشكل عندهم دافع للتميز والابداع
، ووجود دروس تقوية للطلبة ذات المستوى المتدني او التحصيل الدراسي القليل ليشكل لهم
دافع للدراسة وتقويتهم من الناحية العلمية
أهداف المدرسة
من اهداف المدرسة تخريج الأجيال وترسيخ الإيمان والعقيدة
الإسلامية فيهم وتربية المتعلم لتلك الحقائق العلمية وما يلاحقها من المفاهيم صحيحة
لتخريج تلك الأجيال. كما أنها تكسب المتعلم الحقائق العلمية والمفاهيم الصحيحة لتخريج
أجيال من المتعلمين يحملون القيم السامية والنبيلة وتكسب الطالب أيضاً ما يسمى بالتفكير
العلمي والوعي الثقافي حتى يتمكن من تلبية جميع احتياجاته وحل مشكلاته أو مشكلات مجتمعه
المحيط به . وهي أيضاً تبصير المتعلم بالمستوى الذي وصلت إلية الإنسانية من الرقي والحضارة
والتقدم العلمي في شتى مناحي الحياة وجميع المجالات العلمية والثقافية والتقنية .
شروط قبول الطالب
يشترط من الطالب
حتى يتم قبوله بالمدرسة ما يلي أن يتقدم الطالب بالوثائق التالية شهادة تسنين من الجهة
المختصة موافقة ولي امر الطالب صورة بطاقة ولي الأمر تقديم الوثائق في ملف أن يلتزم
الطالب بلوائح ونظام المدرسة
التجهيزات و المعدات
يتطلب أن تتوفر التجهيزات
و المعدات التالية حتى تكون كاملة و جاهزة لعملية التدريس و التعليم السبورة المقاعد
الكتب المدرسية وسائل تعليمية و خرائط تعلق على الجدران مختبرات مجهزة بالوسائل التعليمية
ملاعب ساحات حمامات و غيرها الكثير بذلك يتبين لديك عزيزي القارئ أن المدرسة تعد من
أهم الأماكن التي تلزم الأطفال و الطلاب ليتمتعوا بالتنشئة الصالحة و المميزة و التي
تجعلهم قادرين على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة .
رُؤْيَة ُ الْمَدْرَسَةِ
تَتَطلـَّعُ مَدْرَسَة
النُّخْـبَـةِ النَّموْذَجيَّةِ إلى تـَنْشِئَةِ جيْل مُبْدِع وَواع فِكْريًّا، وَمُتَمَيِّز
أخْلاقِيًّا وعِلمِيًّا ، ومُؤْمِن بقضايا أمَّتِهِ ووَطَنِهِ، ومُتفاعِل مَعَ قِيَم
المُجْتمَع الفِلِسْطينيِّ الأصيلـَة، وقادِر عَلى تَوْظيفِ التَّقَنيَّاتِ العِلمِيَّةِ
والعَمَليَّةِ؛ لِيواكِبَ النَّهْضَة التِكْنولوجِيَّة الـَّتي تَسودُ العالَمَ أجْمَع.
رِسالـَة ُ المَدْرَسَةِ
يَسْعى القائِمونَ عَلى الـْمَدْرَسَةِ إلى:
- تَقـْديم
ِ خَدَمات ٍ مُتَمَيِّزَة ٍ للناشِئَةِ مِن أبْناءِ الخَليل ِ في مُخْتَلفِ المَجالاتِ العِلمِيَّة، والتَّرْبَويَّةِ،
والروحِيَّةِ، والثقافِيَّة.
- إعْدادِ
طُلابِ المَدْرَسَةِ؛ لِيَكونوا مُواطِنينَ صالِحينَ وفاعِلينَ في خِدْمَةِ مُجتـَمَعِهم
الفِلسْطيني.
- تَعْزيزِ
القدُراتِ العلـْمِيَّةِ للطلبَةِ وبخاصَةٍ في المَجالاتِ اللـُّغَويَّةِ والتِكْنولوجِيَّة.
تنْمِيَةِ مَواهِبِ الطلبَة، وتَشجيعِهِم عَلى الابْتِكارِ
والإبْداع ِ مِنْ خِلالِ الأنْشِطَةِ اللامَنْهَجِيَّة، وَمُمارَسَةِ التعَلـُّم ِ
الذاتيِّ والتعاوُنِيِّ مَعَ الأقران ِ المَوْهوبين.
- إقامَةِ جِسْرٍ
مِنَ العَلاقاتِ بَيْنَ الطَّلبَةِ وأوْلياءِ الأمورِ والهَيْئَتَيْن التدْريْسِيَّةِ
المُتَمَيِّزَةِ والإدارِيَّةِ؛ لِتَطْويرِ العَمَلِيَّةِ التَعْليمِيَّةِ والتعَلـُّمِيَّةِ.
المرحلتان الإعدادية والثانوية
مدرسة قاهرية سنة 1878م
تمتد المرحلتان من نهاية المرحلة الابتدائية إلى بداية المرحلة
الجامعية. غالبا ما تنتهي بنيل شهادة (الباكلوريا). في المملكة العربية السعودية المرحلة
الثانوية تمتد من نهاية المرحلة الإعدادية. وهي عبارة عن ثلاث سنوات السنة الأولى يدرس
الطالب عدة مواد علمية وأدبية وشرعية. أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب باختيار التخصص
إما تخصص العلوم الطبيعية أو تخصص الشريعة الإسلامية واللغة العربية
المرحلة الجامعية
تنتهي مرحلة التعليم الإجباري في سن الخامسة عشر إلى السابعة
عشر. وبذلك فلا تصنف المرحلة الجامعية ضمن التعليم الإجباري.
أنواع المدارس
الكلمة مدرسة هي مشتقّة من جذر ثلاثي (د ر س)، الذي يتعلّق
بالتعلّم أو التّعليم، على وزن (شكل / جذع) مفعل(ة) وهناك نوعان من المدارس وهي
مدرسة خاصّة
مدرسة حكومية وهي التي تصرف وتهتم بها الحكومة.
==تاريخ وتطور المدارس== [بحاجة لمصدر]
في العهد العثماني أصبحت مدينة بورصة وأدرنة أهم مراكز التعلم
على الأرض
في أوروبا خلال العصور الوسطى كان الغرض الرئيسي من المدارس
تعليم اللغة الاتينية وأدى ذلك إلى تعليم متوسط المدى وكان كثير من المدارس تتكون من
غرفة واحدة يدرس فيها سبع درجات من البنين والبنات
المدارس الدينية في غامبيا مدرسة لويولا، تشيناي، الهند التي
تديرها الابرشية الكاثولكية في مدارس البشرين المسحيين ولقد لعبت دورا محوريا في إنشاء
المدارس الحديثة
الهند في الهند القديمة كانت المدارس التقليدية الهندوسية
سكنية التعليم وأدخلت المدارس الدينية في الهند لتثقيف الأطفال. الآن في معظم المدارس
تتبع نموذج المدرسة التبشيرية في مجال التدريس. [بحاجة لمصدر]
كينيا في كينيا مستوى التعليم منخفض، فعلى سبيل المثال، هنالك
بعض الصفوف التي لا تحتوي على اثاث ملائم ووسائل أيضاح توفر ظروف مريحة للتعليم، وفي
بعض المدارس لا يوجد زي موحد.
وظائف المدرسة :
* الوظيفة الإيديولوجية:المدرسة الية من خلالها ينقل كل مجتمع
قيمه للاجيال اللاحقة .
* الوظيفة التربوية:المدرسة هي المؤسسة الثانية بعد الاسرة
التي تعمل على تربية الاطفال تربية حسية وفكرية وأخلاقية، تربية تجعلهم يحترمون مجتمعاتهم
ويندمجون مع مختلف الطبقات الاجتماعية المتفاعلة داخل المدرسة و بالتالي الاندماج داخل
المؤسسة الكبرى أي المجتمع.
* الوظيفة التعليمية التكوينية
تقوم المدرسة بتعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب، مع
إكسابهم وتلقينهم المعارف الدينية والتاريخية والأدبية والعلمية واللغوية، عبر برامج
ومقررات محددة حسب مختلف المواد المخصصة لكل مستوى وبشكل تدريجي ابتداء من التعليم
الأولي إلى التعليم العالي مرورا بالأساسي والإعدادي والثانوي. كما تسعى
المدرسة خلال كل مرحلة تعليمية تحقيق وإكساب التلاميذ كفايات
تواصلية ، إستراتيجية، منهجية ، تكنولوجية وثقافية ؛ وقيم ترتبط بالعقيدة وبالهوية
الحضارية وبثقافة حقوق الإنسان والمبادئ الكونية .
وظيفة اعلامية وتكوينية : تعلم القراءة والكتابة والحساب
وتشكيل الفكر الخاص بالتلميذ من خلال تنمية مهارات التفكير والتواصل والتحليل والانتاج
والابداع الى جانب التزويد بالمعارف
وظيفة تربوية :
من خلال القيم والمثل والمبدائ التي تروج لها من خلال تبسيط
الثرات المعرفي والاخلاقي من جيل الاباء الى جيل الابناء
1-منح الأفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي
تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية، وفرصة مواصلة التعلم، كلما استوفوا الشروط
والكفايات المطلوبة، وفرصة إظهار النبوغ كلما أهلتهم قدراتهم
واجتهاداتهم؛
2-تزويد المجتمع بالكفاءات من المؤهلين والعاملين الصالحين
للإسهام في البناء المتواصل لوطنهم على جميع المستويات
هنا و ظائف عديدة و متعددة , اولها الوظيفة التعليمية التكوينية
: و تتجلى في تعليم الفر د القراءة و الكتابة و الحساب .و تلقينه المعارف الدينية و
الثقافية و اللغوية و العلمية . و اكسابه الكفايات الاستراتيجية و التواصلية و المنهجية
...
هناك وظيفتا الحفاظية و المحافظة / التقدم و التطور / الجمع
بين المحافظة و التقدم / وظيفتا اﻻعﻻم و التكوين /التطبيع اﻻجتماعي /وظيفة اعادة اﻻنتاج
وظيفة اجتماعية بحكم ان المدرسة هي ذاك المجتمع المصغر بكل
علاقاته ونظمه وكذا التفاعل بينا والانشطة والعلاقات الانسانية وما يتطلبه العيش في
اطارها من امتثال للقوانين المنظم واحترام لها والحرص على تنفيذها وهنا يتم اعداد التلميذ
ليكون منضبطا وفاعلا في المجتمع الكبير
الوظيفة التربوية :و هي وظيفة اساسية استمدتها المدرسة من
الاسرة تكمن في تربية الاطفال تربية تجعلهم يحترمون مجتمعهم و يندمجون فيه . و يكتسبون
بفضلها قيما انسانية تسهم في تطور المجتمع نحو ما هو افضل .
الايديولوجية هي تحويل السياسات الحكومية في عدة مجالات الى
مجال التصريف المدرسي عبر اليات التكوين و عير دروس مثل المواطنة و التاريخ
الوظيفة الايديولوجية :تكتسي طابعا ايديولوجيا لكونها تعتبر
قنطرة تمرر من خلالها الدولة سياساتها الامنية . كما قال بورديو هي اداة لاعادة انتاج
الثقافة و النظام و السائد ةو السلو ك المرغوب فيه من طرف المجتمع
تساهم المدرسة في كشف المتعلم لذاته اولا ثم كشف الاخر ثانيا
بصفة عامة=المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطني فتتسم بالحياة
والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا، كما أنها مدرسة المواطنة
الصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان، يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة من خلال المشاركة
الفعالة في أنشطتها مع باقي المتدخلين التربويين وشركاء المؤسسة:الداخليين والخارجيين
فالمدرسة هي مرحلة جنينية لتكوين المجتمع
هناك وظائف اخرى : منها نقل التراث الثقافي ._تبسيط المعارف
(النقل) _الانتقاد و الاختيار ( القيم المرغوبة و غير المرغوبة) _التماسك الاجتماعي
و تدويب الفوارق بين الطبقات _الابتكار و لاخلق
وظيفة المدرسة تغيير المجتمع كما في اليابان اما في البلدان
المتخلفة فالمجتمع هو الذي يغير المدرسة وخير دليل على ذلك ظاهرة الغش في الامتحانات
الذي وان كان له بعض الجذور في المؤسسات التعليمية فالمجتمع سمده وسقاه حتى اصبح وارف
الاغصان
مهمتنا كمربين كسر الحواجز النفسية بين الاسرة و المدرسة
و ذلك من خلال تشجيع الأسر على الاهتمام بأحوال أبنائها و السؤال عن مسارهم الدراسي
و أيضا عن سلوكهم داخل محيط المدرسة، و هنا يجب تقنين المقابلة بين الأسرة و المدرسة
من الادوار المنوطة بالمدرسة تصحيح تمثلات التلاميد حول مختلف
الظواهر التي يواجهونها خلال الوضعيات التعليمية , و محاولة الرقي بمعلوماتهم و مهاراتهم
. لخلق نوع من التوازن الفكري و ضبط جهازهم المفاهيمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق