الاثنين، 6 يناير 2020

نبذة تاريخية عن الطباعة بالشبلونات موضوع بحث للطباعة والمطالعة


نبذة تاريخية عن الطباعة بالشبلونات
في نهاية القرن السادس عشر حين انتقلت الطباعة من ألمانيا إلى إيطاليا وفرنسا وإسبانيا أصبحت الطباعة بالاستنسل فناً معترفاً به في أوربا، ووسيلة موازية ومشتركة أحياناً للقوالب الخشبية المحفورة وفرشاة الألوان لنشر الصور الدينية والكتابات المزخرفة التي تباع بالآلاف في مواسم الحج والتبرُّك.
أسهمت طباعة الاستنسل في إنجلترا في القرن السابع عشر في ازدهار صناعة ورق الجدران المقطَّن، وعندما عُرِفت هذه الطريقة الطباعيَّة في أمريكا عام 1787 تطورت إلى وسيلة لتنفيذ التصاميم والرسوم والزخارف الجدارية، ووُظِّفت لزخرفة المفروشات وطباعة الأقمشة على نطاق واسع.
ونتيجة تطوُّر وسائل الطباعة المختلفة الأخرى وطرقها، لاحظ المشتغلون بالفنون الجوانب الإيجابية العديدة لطباعة الاستنسل، فكانت الشبلونات هي الوسيلة الأمثل لتحقيق إنتاج أوسع وجودة فنية عالية ومردود أكبر، وقد تحقق ذلك على أيدي العديد من الرواد؛ أمثال: صمويل سيمون Samuel Simon من مانشستر بإنكلترا الذي سُجِّلَتْ له سنة 1907 طريقة مد الحرير على الإطارات، وويليام موريس William Morris، وجون بِلْسوورث J.Pilsworth الذي أجرى على الطباعة تحسينات ملموسة، وأدخل عليها تعدد الألوان.
Description: http://www.marefa.org/images/thumb/3/33/Gfdnkv.jpg/300px-Gfdnkv.jpg
«أوراق شجر وموز» لباتريك كولفلد
                     وقد وجدت شركات الإعلان ومكاتب الدعاية في هذه التقنية الطباعية حلاً لمصاعب جمّة عانت منها طويلاً، إذ صارت طباعة الإعلانات الكبيرة وتعدد الألوان ووفرة الإنتاج وخفض التكاليف ممكنة ومتاحة، ممّا أدى إلى تسارع كبير في تطوير الوسائل والخامات والأدوات والمواد المستخدمة في طريقة الطباعة بالشبلونات...
                     إلا أن هذا الفن مع نموه المتسارع وتعدد استخداماته لم يحظ بالنظرة الفنية الخالصة وحسب، بل عد أداة لكسب المال أيضاً، إلى أن حل عام 1938 فاجتمع عدد من الفنانين الشباب في الولايات المتحدة بقيادة أنتوني فيلونيس Anthony Velonis، وأقاموا معارض فنية لنتاجهم المنفذ بالشبلونات  في صالات ومتاحف نيويورك وغيرها، وأطلقوا حينها تسمية (سيرغراف serigraph) على هذا الفن الذي بدأ يستعيد السمة الفنية الخالصة، ويتلقاه بشغف هواة الفنون الجميلة وتجَّار الأعمال الفنية، ولاسيما في الستينات من القرن المنصرم حينما عرض فنانون كبار أمثال: أندي وارهول Andy Warhol، وروي ليتشنشتاين Roy Lichtenstein، وروبرت روشينبيرغ Robert Rauschenberg، أعمالهم الأساسية منجزة بالشبلونات  في معارض الفنون الغرافيكية والفنون الجميلة، وقدموا هذا الفن بوصفه أحد أجمل فروع الفن التي تتصدر متاحف العالم ..   
                                                                                                                                                                                                                       الطباعةبالشبلونات:هو تعبير عن إحدى طرق الطباعة الأصيلة المغرقة في القدم، ومبدأ هذه الطريقة هو دفع الحبر من الأعلى إلى الأسفل عبر سطح مسامي محدد الشكل يطلق عليه الاستنسل stencil «ورق مشمّع» باتجاه المادة المراد نقل الرسم إليها، وتعد من أوائل طرق الطباعة شبه المنظمة التي اعتمدها الإنسان القديم ليعبر بوساطتها عن نفسه وأغراضه ودوافعه. وبهذه الوسيلة استطاع سكاان جزر فيجيFiji البدائية طبع رموزهم وزخارفهم على ملابسهم المصنوعة من لحاء الأشجار، باستخدام أوراق الموز المثقَّبة والمخرَّمة لصنع الاستنسل اللازم. وبتقدم الحضارة وجد المبشرون الدينيون في هذه الطريقة وسيلة لطبع النسخ العديدة من الصور والتعاليم الدينية، واستطاع اليابانيون القدماء تطويرها لتحقيق نتائج أدق وعدد أكبر من النسخ بعد تطوير شبكة الاستنسل باستخدام طبقتين من الورق الرقيق المقاوم للماء، وتضمينها خيوط الحرير الناعمة جداً، أو شعر الأطفال حديثي الولادة حين يكون الغرض زخرفة ملابس المولود ذاته.
يستعمل الرسام، لعمل طباعة الشاشة الحريرية قطعةً من الحرير، يتم شدّها بإحكام على إطار خشبي، لتشكيل الشاشة. ويمكن استبدال مواد أخرى بالحرير مثل النايلون، والبوليستر، أو شبكة سلكية. ويقوم الرسام، بوضع المداد السميك على طول حافة واحدة للشاشة، ثم ينشر المداد عبر سطحها بشفرة مطاطية، تُسمى مدْحاة، تقوم بتوزيع المداد أو الدهان بصورة متساوية، ويمر من خلال نسيج الحرير على المادة من أسفل. وفي معظم الأحيان، تكون المادة ورقة، ولكن يستخدم الفنان أيضًا مواد أخرى، تشتمل على القماش، ومشمع الأرضيات، والزجاج، والخشب....ويستخدم الفنان الرسام الإستنسل (الروسم)، لتغطية الأجزاء التي لا يراد تلوينها من التصميم.
وتُصنع معظم الإستنسلات، من أوراق مقطوعة، لعمل تصميمات بحواف حادة وواضحة. كما يمكن أيضًا دهن التصميمات على الشاشة بالغراء، أو طلاء اللك، وعند طباعتها، تبدو تلك التصميمات وكأنها منفذة بفرشاة تلوين، وليست بأشكال مقطوعة.....و يمكن طباعة العديد من الألوان على سطح منفرد. وعلى أية حال، يجب تنظيف الشاشة، وإعدادها بإستَنْسل (روْسَم) جديد، وتحبيرها مع الطباعة بصورة منفصلة لكل لون إضافي.
                 مميزات الطباعة بالشبلونات
                      تعد الطباعة بالشبلونات اليوم من أكثر أنواع الطباعة شيوعاً واستخداماً، فهي تغطي مجالاتٍ عديدة تعجز الطرق الطباعية الأخرى عن أدائها، ويعود ذلك إلى بساطة الإجراءات المتبعة في طريقة إعداد الشبكات، أو في طريقة سحب الطبعات منها، باعتمادها على دخول الحبر من مسامات النسيج إلى مكان الرسم، وعدم دخوله من مسامات أخرى أُغْلِقَتْ بمواد عازلة ومقاومة، وبذلك يكون لهذه الطريقة في الطباعة خصائص متفردة ومتميزة، من أهمها:
                    ـ سهولة الطباعة وسرعتها؛ إذ يديرها شخص واحد ودون الحاجة لحيز كبير.
                    ـ يمكن الطباعة بوساطتها على العديد من المنتجات ايا كانت نوعية الخامة المتلقية للحبر، لسهولة تعديل خواص الحبر، ولتوافره في الأسواق جاهزاً للطباعة على مختلف المواد كالورق والكرتون والقماش والبلاستيك بأنواعه والزجاج والمعادن والأخشاب والجلود، وكذلك الأحبار الموصلة للتيار الكهربائي لطباعة الدارات الخاصة بالأجهزة الإلكترونية.
                   ـ يمكن بوساطتها الطباعة على مختلف الحجوم والأسطح المستوية والمقوسة والمحدبة والمقعرة والأسطوانية.
                   ـ يمكن بهذه الطريقة إنزال ثخانات مختلفة من الحبر، أو استخدام احبار نفاشة رغوية تعالج بالحرارة، وتتمتع جميعها بمقاومة المؤثرات الكيميائية وعوامل الطقس.
                  ـ يمكن بوساطتها القيام بعمليات الحفر على الزجاج والمعادن باستخدام أحبار مركبة من الأحماض الخاصة التي تؤثر في سطوح هذه المواد.
                  ـ الامكانيات التقنية والفنية: تعتبر من الطرق التي لا تحيطها قيودا كبيرة اذ تتيح للمصمم والمصانع حرية التحرك على المنسوج باستخدام الشبلونات كأداة للانتاج الفني , كذلك امكانية اخراج "احساسه" المباشر على الخامة بالاضافة لمعايشة لفكرة التصميم اثناء التنفيذ حيث يمكنه ان يتناوله بالتعديل والتطوير والحذف والاضافة كلما تطل اسلوبه الفني ذلك.
                  ـ طباعة سائر انواع النسجيات الخفيف منها والسميك بمختلف التراكيب النسجية والعرض اذ لا يوجد حد اقصى للعرض الممكن طباعته لعدم وجود القيود التكنولوجية التي تحتمها سائر الطرق الطباعية الميكانيكية .
                 ـ طباعة المساحات اللونية بسهولة وعمق كاف وتحديدات وافيه.
                 عيوب هذه الطريقة:
                  سبق الاشارة الى الاثر الاقتصادي والانتاج الصغير , ولكن الجدير بالذكر ان امكانية تعدد التصميمات وتغيرها وتطويرها باستمرار باستغلال معظم الاساليب الحديثة في التصميم تتيح طرح كميات محدودة ومتجددة منها على المستهلك لمعرفة مدى اقباله وتذوقه الفني لها وفي حالة النجاح تعمم باحدى الطرق الميكانيكية اذ يمكن استخدامها كطريقة تجريبية تنقل الفكرة الذهنية او المخططة على الاوراق بما يمكن من رؤيتها منفذة وبالتالي تقييمها , كذلك تلك الامكانية تتيح لها انفرادا بطباعة بعض الاقمشة القيمة التي تنتفي فيها صفة الانتشار وتعتمد في روجها على التصميمات الفردية ..
                  على ان الطباعة بالشبلونات خاصة ف لانتاج الكمي المستمر يقابل مزاياها السابقة عدد من القيود :
                 1_عدم امكان ضبط الرسومات الدقيقة وتبلغ درجة الدقةفي احسن حالات الطباعة حوالي2, مم خاصة في تطابق المساحات الللونية او ضبطها مع الحدود الخارجية فيي حالة وجودها .
                    2_عدم امكان طبع الرسوم الهندسية التي تحوي اقلام طويلة او ضامات مستمرة بطول المنسوج وصعوبة ضبطها بدرجة واحدة من الانتظام..
                   
                تركيب الشابلون:                                                                                                                                                    يتركب الشابلون من اطار من الحديد او الخشب ذو زوايا قوائم غالبا مربع او مستطيل وتحدد ابعاده حسب الرسم المراد تنفيذه , وتثبت الشاشة الحريرية عليه , ثم ينقل الرسم اليه من خلال الطلاء بمادة مانعة للاماكن الغير مطلوب طباعتها ..
                اطار الشابلون:
                 نوعية الاطار : ويقصد بها المادة المستخدمة في تصنيعه وتتحدد بناء على اسلوب التشغيل , ففي حالة الشابلونات التي تنقل باليد يفضل لها الخشب لخفة وزنه وسهولة حمله , وفي هذه الحالة يجب ان تراعي تخانة الاخشاب المستخدمة وان تكون بسمك كاف يتناسب مع ابعاد الشابلون وتغطى بطبقة من (اللاكية) حتى يتحمل الشابلون عمليات الغسيل المتكرر اثناء عمليات الصباغة وكذلك عوامل التعرية المختلفة.
                ابعاد الاطار: تتحدد حسب مساحة الرسم المراد تنفيذه, وتكون في العادة اكبر من مساحة الرسم بما يسمح بسحب اللون اثناء الطباعة , ويتحدد الحد الادنى للمساحة المتروكة حسب نوعية العاملين ومدى مهارتهم في الطباعة ,كذلك يتحدد الحد الاقصى بناء على عرض منضدة الطباعة.
                _يستخدم في الشبلونات الحرير الطبيعي او الصناعي بارقام مختلفة تبعا للتصميم المطلوب اخراجه فالخطوط الرفيعة يجب استعمال قماش حرير او نايلون دقيق ويستعمل لذلك حرير 120 مثلا اي ذو فتحات او ثقوب دقيقة للغاية  كما يمكن استعمال حرير الاورجنزا في عمل التصميمات الكبيرة لرخص ثمنه بخلاف الحرير الطبيعي او النايلون ويستعمل بكثرة في المصانع الكبيرة الانتاج.
2ــ شد الحرير على الإطار:

يتم وضع الحرير المبلل بالماء على الإطار( القطعة وهي مبتلة تساعد على أن تكون مشدودة أكثر) ويشد بشكل قوي بحيث تبدو كالطبلة عند النقر عليها، لأن الحرير عند وضع اللون الرطب عليها ترتخي فتكون النتيجة غير جيدة، ويتم وضع غراء قوي مقاوم للماء على الأطراف وتثبت قطعة الحرير عليها بالتدبيس ، مهمة الغراء المقاوم للماء يضمن عدم تفكك الحرير عن الإطار. والحرير له أرقام لفتحات النسيج في البوصة المربعة فكلما كانت فتحاته كثيرة كانت دقيقة لتصاميم الدقيقة وكلما قلت يعني فتحات أكبر للتصاميم العريضة.

3 ــ مسطرة الطباعة ( الراكل/ سكويجة/ ربرة )
4 ـ صندوق التصوير
عبارة عن صندوق من الخشب بمقاس مناسب للشبلونة بحيث تكون الشبلونة في المنتصف حتى نضمن أن يصل الضوء إليها من جميع الجهات بالتساوي، وهي بارتفاع مناسب قدره 30 ــ 40 سم ، تحتوي أيضاً على لمبة حمراء تضاء في الغرفة عند وضع الحساس على الشبلونة، وغطاء زجاجي متحرك .
5 ـ مجفف الشعر( سيشوار )
يستخدم لتجفيف الشبلونة بعد وضع المادة الحساسة لضوء على الوضع الحار .
في المعامل الكبيرة يستخدم دولاب خاص مجهز برفوف لوضع الشبلونات في وضع أفقي ومزود بمروحة لتوزيع الهواء ومزود أيضاً بجهاز تدفئة، وتتم العملية في الظلام حتى لا تفسد المادة الحساسة من الضوء أثناء التجفيف.
                          6  ـ مادة الحساس
هناك عدة أنواع من الحساس، تأتي هذه المادة في علبة معتمة حتى لا يصلها الضوء { COATING SOLUTION PREMIUM COAT }
يكون معها علبة بها مادة أخرى على شكل حبيبات جافة عند الاستعمال تحل بالماء وتخلط معه لتصبح جاهزة للعمل بها. {
BYCROMATE AMONICK }
يخلط مقدار 2 ملعقة كبيرة من العلبة الكبيرة + تملأ العلبة الصغيرة بالماء وترج ويؤخذ منها مقدار ملعقة صغيرة من بايكروميت أمونيك … تستعمل بسرعة ولا تترك فترة طويلة حتى لا تجف. ( من الممكن بقائها في الثلاجة لمدة شهر)
هناك نوع آخر من الحساس يستعمل للعمل على الأقمشة. ويأتي اختلاف أنواع الحساس تبعاً لنوعية الألوان المستخدمة
DIRASOL SOLUTIONS 25 تستعمل للقماش
DIRASOL SOLUTION 22- تستعمل للورق والسطح الناعم كالبلاستيك والزجاج وغيرها…
وهناك أنواع أخرى للأسطح المختلفة، وبالخبرة والتقصي تأتي المعرفة.
7 ـ تنر Thinner
هناك نوعان من التنر يستخدم على الشبلونة وهما :
– تنر يستخدم لتنظيف اللون من الشبلونة بعد الطباعة وهو خفيف لا يؤثر على المادة الحساسة. ويستخدم أيضاً لتخفيف الألوان الخاصة بالزجاج والأسطح اللامعة، وهو ينفع لعدة أغراض.
– تنر لتنظيف الشبلونة والأدوات الأخرى والألوان التي لا تزول بالماء.( 2 )
8 ـ مادة مزيلة للمادة الحساسة
يخلط مظروف واحد من الملح الخاص في نصف لتر من الماء وترج جيداً..( علبة ماء الشرب الصغيرة)
يستخدم هذا المحلول في تنظيف الشبلونة من المادة الحساسة ليتم استخدامها لتصميم آخر.
9ــ أدوات أخرى تستخدم على الشبلونة
شريط لاصق نايلون عريض وليس شريط ورقي.
هناك أدوات أخرى مثل القطن لتنظيف الشبلونة.
ويجب أن يتوفر مصدر ماء لغسل الشبلونة بعد تحسيس التصميم عليها، ويفضل أن يكون ضغط عالي أو من مرش قوي يعمل بالضغط { دوش الحمام}.
10ــ الألوان المستخدمة في الطباعة بالسيلك سكرين
ألوان خاصة بالطباعة بالسيلك سكرين خاصة للقماش، وتوج في عبوات جاهزة للطباعة مباشرة، وتزول بالماء فلا تحتاج إلى التنر لتنظيف الشبلونة بل تغسل تحت الماء الجاري فقط .
كما يمكن استخدام ألوان الأكريليك والجواش وألوان الفولك آرت للطباعة على الورق .
ألوان معدنية: 
تستخدم على السيلك سكرين للطباعة بها على الزجاج والأكواب كذلك على الخشب والبلاستيك والجلد ( يفضل استخدام الألوان الخاصة بالجلد لضمان الجودة).
الدقيقة هذه الألوان تحتاج إلى خلط مع المادة التي تمنحها الصلابة والتثبيت فلا تزول من على الأسطح التي وضعت عليها كالكاسات والأكواب والزجاج والأقلام والساعات وغيرها من الأسطح الناعمة الملمس.
على سبيل المثال :
يخلط مقدار 2 ملعقة طعام مع حوالي 7 نقط من المثبت مع حوالي 4 نقط من التنر الخفيف ونخلطهم جيداً بواسطة سكين الألوان وتستخدم مباشرة.
طريقة العمل:
يكون التصميم جاهزاً ومصور على الورق الشفاف أو ورق الكلك الخاص بالرسم ، ويكون التصميم غامق وخطوطه واضحة.
يكون حجم التصميم مناسب لحجم الشبلونة ويقع في منتصفها وتترك مسافة حوالي 8 سم وذلك حتى يكون التطبيق جيداً.
أ. يجب أن تكون الغرفة معتمة ونستخدم الإضاءة الحمراء الموجودة بالصندوق، ويمكن أن نعمل على ضوء خافت جداً.
ب. نضع المادة الحساسة التي تم خلطها حسب المقادير المطلوبة على شكل خط فوق الشاشة المشدودة على الإطار.
ج. بواسطة المسطرة أو الأداة المناسبة التي تريحني في العمل أسحب المادة بضغطة بها نوع من القوة على الشبلونة للاتجاه الآخر ساحبة المادة مع المسطرة بالتساوي وأحاول أن تكون الشبلونة مغطاة بالمادة كاملة وبنفس الكمية والتي تكون شبه خفيفة ، بعدها نرفع الشبلونة لنتأكد أن المادة الحساسة موزعة جيداً .
د. بالسيشوار وعلى الحار نجفف الشبلونة وبدون إضاءة فقط النور الأحمر.
ه. نضع الشفاف فوق الصندوق على الغطاء الزجاجي في الوسط بالمادة ونضع عليها الشبلونة المدهونة بالمادة الحساسة، ونحرص أن تكون الشبلونة على التصميم في الوسط، ونضع عليها قطعة من الورق الأبيض المتين وعليه ثقل حتى نضمن عدم وجود أماكن مرتفعة ينفذ منها الضوء.

                    11  . نضيء إضاءة الفلوريسنت ونغلق الضوء الأحمر ، ونحسب الوقت لمدة 2 إلى 3 دقائق ، بعد انتهاء المدة .
12. نزيل الثقل من فوقها وبسرعة نقوم بغسل الشبلونة تحت الماء الدافئ ويجب أن يكون ضغط الماء قوياً ليزيل المادة الحساسة من المناطق التي كانت تحت اللون الأسود في التصميم والتي لم تتعرض للضوء.
13. بعد الانتهاء من الغسل نجففه بالسيشوار ، نرفع الشبلونة للأعلى في الضوء لنرى إن كانت هناك مسامات لم تقفل في المناطق التي لا نريد أن ينزل منها اللون، إذا لاحظنا وجود فتحات نضع عليها من المادة الحساسة مرة أخرى وبواسطة الكرت لأنه أسهل في الحركة، وهنا لا يهم إذا كان الضوء مشتعلاً لأننا نرغب في أن تجمد المادة بسرعة.
14. نضع شريط لاصق من جميع الجهات على الشبلونة من الأطراف من الداخل والخارج، مهمة هذا الشريط يكون عازلاً للأطراف في حال لو دخل اللون من تحت الإطار فيتلف العمل.
. الآن الشبلونة أصبحت جاهزة للعمل عليها بالألوان للطباعة على الأسطح المختلفة.

طريقة استخدام الشبلونة ووضع الألوان:
1. نضع التصميم في المكان المرغوب على القطعة سواء كانت بلوزة أو كانت قطعة قماش أو أي سطح ويكون وضع الشبلونة بشكل جيد وثابت.
2. نضع اللون بشكل خط مستقيم على طرف اللوحة وبواسطة الجلدة الخاصة نسحب اللون للاتجاه الآخر ويكون الضغط متساوياً حتى يكون خروج اللون متساوياً.
3. نرفع الشبلونة من فوق السطح المطبوع بحذر، ونكرر الطبع حسب الحاجة وحسب التصميم الموجود.
4. نغسل الشبلونة مباشرة حتى لا يجف اللون عليها فتسد الفتحات ولا يمكن أن نطبع بها.
5. إذا كان اللون أساسه مائي تغسل بالماء، وإذا كانت الألوان أساسها زيتي فتنظف بالتنر الخاص بواسطة القطن ومن ثم تغسل بالصابون وتجفف الشبلونة بالسيشوار، وتستخدم مرة أخرى.
6. إذا انتهينا من الشبلونة ولا نريد أن نستخدم التصميم مرة أخرى فيمكن أن نزيل التصميم بالمادة الخاصة {
COATING SOLUTION PREMIUM COAT } والتي تزيل المادة الحساسة وذلك بواسطة الإسفنج أو القطن حتى تزول المادة الحساسة نهائياً، ومن ثم نغسلها بالصابون ونجففها ونستخدمها في تصميم آخر وبنفس الأسلوب الذي قمنا به في تجهيز التصميم .
                    هناك طرق أخرى لاستخدام الشبلونة منها الطباعة الحرة بوضع عوازل متنوعة تحت الشبلونة مثل قطع ورق أو مواد طبيعية أو صناعية للتأثير.
( تنقيط بالشمع- سحب – وضع بودرة – ريش …. إلخ ) .



            





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق