الثلاثاء، 21 يناير 2020

منطقة بطن البقرة موضوع بحث جاهز للطباعة والمطالعة


منطقة بطن البقرة
محافظ القاهرة، أن منطقة بطن البقرة بمصر القديمة، تعد إحدى المناطق العشوائية المصنفة كمنطقة خطورة أولى، ويقطنها نحو 4 آلاف أسرة، مشيراً إلى أنها منطقة بها أجزاء خطيرة جداً. وأضاف "السعيد"، فى تصريحات صحفية، أن المنطقة تقع فى حى مصر القديمة بجوار مشروع الفواخير، وملاصقة لمبانى شركة المعادى للتنمية والتعمير، وفى نطاق متحف الحضارة وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، وتبلغ مساحتها 29 فدانا تقريبا، ويقع جزء منها على حافة الجبل، وهو ما يصنفها كمنطقة خطورة أولى (مهددة للحياة)، كما تصنف كمنطقة خطورة من الدرجة الثانية كسكن غير ملائم. وأوضح محافظ القاهرة أن الوضع الراهن للمنطقة يتمثل فى أن معظم المبانى حالتها الإنشائية متدهورة وبها شروخ إنشائية واضحة، كما لا يوجد بالمنطقة صرف صحى، وتستخدم بيارات يتم كسحها، مما يسهم سلبا فى تشبع الأرض بمياه المجارى، بما يؤثر مباشرة على الحالة الإنشائية للمبانى، كما أن وصلات المياه فى المنطقة تتم من خلال الشبكات غير الرسمية ووصلات خلسة، موضحا أن الكثافة السكانية عالية بالمنطقة، وهناك بعض الأنشطة التجارية. وفيما يتعلق بمتطلبات تطوير المنطقة، أكد "السعيد" أن الأرض ملك شركة المعادى للتنمية والتعمير، وفقا لعدد من قرارات التخصيص، والترتيبات الخاصة بالبدء فى التطوير تتطلب عمل حصر دقيق للأسر وفقا لمعايير ثابتة، وإعطاء مقابل مادى للأسر التى شملها الحصر (بدل إيجار) وذلك لمدة عام لحين بناء وحدات سكنية بديلة، والبدء فى إنشاء وحدات سكنية وخدمات فى أرض الـ40 فدانا "المجاورة للخيالة"، وذلك لسكان تلك المنطقة، ونقل الناس إليها بعد الانتهاء من المبانى، إلى جانب إزالة المبانى فى منطقة بطن البقرة بمساحة 29 فدانا، وعمل تخطيط للمنطقة التى سيتم إخلاؤها والترتيب بين الشركاء حول كيفية استغلال الأرض لتمويل بناء الوحدات السكنية. وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قد وجه أمس خلال اجتماعه لبحث الموقف الخاص بالمناطق العشوائية المصنفة كمناطق خطورة أولى مهددة للحياة، بحضور وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، ومحافظ القاهرة، بأن يتم التنسيق والتوافق بين وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة، وشركة المعادى، بحيث يتم الاستفادة من الأرض الفضاء لبناء الوحدات السكنية المطلوبة لتسكين المواطنين المضارين من منطقة بطن البقرة، وكذا استفادة شركة المعادى بأراضيها بعد إخلائها، بحيث يتم إقامة مشروع استثمارى ضخم، يدر عائدا على الشركة.


منطقة دار السلام
دار السلام منطقة قريبة من المعادي تقع بجنوب القاهرة، وتعد إحدى أكبر التجمعات السكنية بالقاهرة. أقيم الحى على أراضٍ زراعية وبعض الأراضى الصحراوية ويتسم الحى بالازدحام الشديد والكثافة السكانية العالية، ويسمى غالبًا بـ(الصين الشعبية) ويتميز بتعدد الأسواق به , حيث يبلغ عدد السكان التقديرى لها 469715 نسمة طبقاً لاحصاء بتاريخ 01/07/2011 .
ويتبع إداريا حي دار السلام وينقسم إلى الملأة والجزيرة،.. ومحطة مترو أنفاق الحي تسمى محطة مترو دار السلام وهي بين محطتى زهراء مصر القديمة وحدائق المعادي. وينحدر معظم سكان الحى من مناطق مصر القديمة والسيدة زينب. و يسكن بالحي العديد من الطبقات المصنفة اجتماعيا ما بين تحت خط الفقر وما بين الثراء الفاحش جدا و كذلك الطبقات الثقافية المختلفة. و من أهم الأنشطة التي توجد في منطقة دار السلام التخصصات الطبية وخدمات المحمول والكمبيوتر والملابس .
وتعتبر دار السلام منطقة عشوائية لعدم وجود تخطيط مسبق للمرافق والخدمات مما أدى لكثافة سكانية شديدة وقصور أو ضعف في الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحى وطرق. ومن مشاكل الحي فوضى المرور بالاضافة لانتشار الباعة الجائلين واستغلالهم لمساحات هائلة من الطرق العمومية وعدم وجود مكتبة عامة أو مركز شباب أو أي نشاط حزبى يرسخ قيم الولاء والانتماء والوطنية ويوجه طاقات وحماس الشباب.
الاسم التاريخي لدار السلام هو دير الطين وقد عمرت بعد سنة 600 من الهجرة يقول المقريزي.
وكانت أغلب عائلات شرق البلد (كما يقسم أهالي دار السلام القديمة) تعمل بالزراعة أما أهالي غرب البلد فكانوا مراكبية.
وكان لدار السلام عمدة خاص بها وكان لكل من اسطبل عنتر وأثر النبي عمدة، وآخر عمد دار السلام كان الحاج على.
يذكر ان أبناء دار السلام كانوا من أوائل من خرجوا لتأيد ثورة 25 يناير المباركة وقدمت لمصر خيرة ابنائها ونحسبهم عند الله من الشهداء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق