الاثنين، 6 يناير 2020

نبذة عن الطباعة بالقوالب موضوع بحث للطباعة والمطالعة


نبذة عن الطباعة بالقوالب
الطباعة بالقوالب الخشبية، صورة أو تصميم يتم صنعه طبقًا لقالب خشبيّ، ويُعرف هذا القالب الخشبي أيضًا باسم الروسم الخشبي. منذ القرن الخامس عشر الميلادي، أنتج الفنانون رواسم خشبية، تعد من اللمسات الجميلة في صناعة الطباعة.
ويشكل الفنانون معظم رواسمهم الخشبية من كتل خشب الصنوبر. ويقوم الفنانون بقطع وإزالة أجزاء من السطح باستخدام الأزاميل العادية والمقعَّرة والسكاكين. فتبدو الأجزاء التي تم قطع أخشابها بيضاء في الطباعة النهائية. أما الأجزاء الباقية غير المقطوعة، فإن الفنان يقوم بتغطيتها بالحبر ويضع ورقةً بيضاء على القالب، ثم يضغط على الورقة بأية أداة غير حادة. ويسفر هذا الفرك أو الحك عن نقل الصورة المحبرة إلى الورقة. وحتى يتسنى إنتاج الصور الملونة، يستخدم الفنان حبرًا ملونًا ـ في العادة ـ وعددًا من القوالب المنفصلة بتخصيص قالب لكل لون. ويكون على كلِّ قالب من هذه القوالب جزء من الصورة. ولابد أن يتأكد الفنان من تناسق الصورة في كل القوالب بحيث تبدو في تكامل صحيح في الطبع النهائي.
سُمّيت الطباعة بقوالب الخشب بهذا الاسم لكون الأداة التي تستخدم في طباعة الرسم أو النقش على القماش عبارة عن قالب خشبي بأشكال متعددة، وقد عرف هذا الفن منذ القدم، حيث تحوّل من تنفيذ وإخراج رسوم وعناصر زخرفية بدائية على الأقمشة بواسطة اليد بألوان غير ثابتة في بادئ الأمر، ثم تلوين القماش بتلك الألوان، إلى عملية نسيج مطبوع على أسس وقواعد صناعية علمية وعملية
يتضمن العمل عدة مراحل، حيث يتم بداية إعداد "الدسطر" وهو عبارة عن وعاء بداخله قطعة قماش تغمس بـ"النيلة" وهي الصبغة المستخدمة في الطباعة، و"النيلة" سهلة الذوبان بالماء، وبالتالي سهلة الزوال والغسيل بعد الانتهاء من التطريز، ثم يحفر القالب الخشبي الخاص بالرسم المطلوب يدوياً، وقد يتم ذلك من قبل حرفيين سوريين أو استيراد قوالب محفورة من الخارج ثم يغطس القالب في "الدسطر" الحاوي على النيلة، وبعد ذلك تتم طباعة القالب على القماش يدوياً، وبسرعة، وبعد تجفيف القماش يتم التطريز حسب مقتضى الرسم المطبوع، وبعد الانتهاء من التطريز تغسل القطعة القماشية وتصبح جاهزة للاستخدام، ويكون لهذه الأقمشة استخدامات وأغراض متعددة كالملايات والستائر والمفارش ومناديل الرأس وأطقم الصلاة وأغطية الطاولات. وهناك رسوم عديدة تقترن بأسماء تلك الرسوم، ومن ذلك: فلة وياسمين، وردة، بزر الليمون، أجاص.
عناصرالحرفة:
القالب الخشبي: يصنع من خشب الحور، وذلك بأخذ مقطع عرضي من الخشب ثم القيام بحفره بواسطة سكين حاد.
الريشة: سكين حاد طوله 5 سنتيمترات، يقوم بحفر القالب الخشبي وإعطائه شكل النقش المطلوب.
النيلة: صبغة سريعة الانحلال بالماء، ذات لون أزرق، يغمس بها القالب الخشبي لتتم بعدها الطباعة من خلال هذا القالب على القماش.
الدسطر: وعاء معدني يوضع به قماش مبلل وتضاف إليه النيلة بعد حلها بالماء
الأقمشةالقطنية:
تعتمد الطباعة باستخدام القوالب الخشبية على دقة حفر القالب الخشبي، بالإضافة إلى حرفية "الطبّاع" الذي يقوم باستخدام القالب لإظهار النقش على القماش بشكل متناظر وبسرعة لا يستطيعها الإنسان العادي أو المتمرن على الطباعة حديثاً، وبالتالي تحمل هذه الحرفة ثقافة الإتقان والتدرب والعمل المبدع.
هناك مفردات تدل على حرفة الطباعة باستخدام القوالب الخشبية اعتادها العاملون بهذه الحرفة مثل: الدسطر، النيلة، الريشة، بالإضافة إلى الرسوم والنقشات الخاصة بالقوالب الخشبية ومنها: فلة وياسمين، بزر الليمون، وردة، أجاص.
اصل الحرفة:
                        يُروى أن الصينيين منذ أكثر من ألفي عام استعملوا أسلوب القوالب الخشبية في الطباعة، وعلى مر السنين تطورت هذه الطريقة واستخدمت بطباعة الأقمشة، وقد كان ذلك في بادئ الأمر يتم بسرية تامة، شأنها في ذلك شأن أغلب الحرف التقليدية، حيث كان المعلم في مشغله يحتفظ لنفسه بسرّ صنعته.
وكانت النيلة من أوائل الصبغات التي استعملها الإنسان في طباعة الأقمشة، وفي مدينة دمشق يرجح المشتغلون بهذه الحرفة أن ممارستها بشكلها الحالي تعود لحوالي 150 عاماً في سورية، وقد أخذها الممارسون عن آبائهم أو عن المشتغلين بها سابقاً
أوروبا القرن 15
استخدمت الرواسم الخشبية لأول مرة في أوروبا، في العصور الوسطى، لطبع نماذج على المنسوجات. ومع بداية القرن الخامس عشر الميلادي، شكَّل الفنانون رواسم خشبيةً لرسم موضوعات دينية متميزة، ولتزيين الكُتب وتزويدها بالصور، ولصنع أوراق اللعب. وبنهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر ابتدع الفنان الألماني ألبرخت دورر رواسم خشبية فتحت آفاقًا جديدة من التعبير والمهارة الفنية. وللتعرف على نماذج من الرواسم الخشبية في بدايتها. انظر: رقعة الكتاب؛ لعبة الورق؛ سويسرا.
خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ابتدع الفنانون اليابانيون الكثير من الرواسم الخشبية المتميزة. وقد أثرت مطبوعاتهم في الفنانين الأوروبيين تأثيرًا كبيرًا، ومنهم إدگار ديگا، وإدوارد مانيه، وهنري دو تولوزـ لوتريك وڤنسنت ڤان گوخ. وقد أعجب الأوروبيون بالمنتجات اليابانية لما تميزت به من جرأة وأشكال مسطحة بارعة التلوين، وخطوطٍ دقيقة انسيابية، وتكوين رفيع. انظر: المطبوعات اليابانية؛ المسرحية؛ هوكوساي؛ شراكو.
وفي القرن العشرين، ابتدع الفنانون التعبيريون الكثير من المنحوتات الخشبية. ومن هؤلاء الفنانين الألماني إرنست لودڤيگ كيرشنر، والنرويجي إدڤارد مونش.
الطباعة بالقوالب الخشبية اليدوية
إستخدام أسلوب زخرفة الأقمشة بالقوالب البارزة اليدوية هي البداية الأولى لعملية الطباعة وتتلخص في نقل الزخارف أو الوحدات أو التصميمات إلى أسطح الأقمشة بحيث تأخذ أوضاعا محددة عن طريق عجائن لنقل اللون في الأماكن المحددة له بحيث يبقى محصورا في المواضع المطلوبة ولا يتعداها إلى غيرها وهي من الطرق مستمرة التطور.
إعداد الزخارف والوحدات ( التصميم )
يغطى سطح القالب المشمع بواسطة طبقة من الدهان الأبيض أو لون مخفف للعمل على سهولة نقل الزخارف المطلوب تنفيذها بوضوح. يشف الرسم المطلوب إخراجه على ورق شفاف بواسطة قلم الرصاص (B4 ) ولا ننسى تحديد الحدود الخارجية للتكرار حتى يتم نقله بوضعه صحيح فوق القالب . ثم يعكس الشفاف ( أي يشف على القالب في وضع مقلوب ) فوق قالب الشمع وتنقل حدود التكرار الطباعي بالقلم الجاف فنشاهد حدود التصميم عكسيا على القالب عن الرسم الأصلي (عدم عكس نقل التصميم على القالب فان التصميم المطبوع يكون عكس ما هو مطلوب إخراجه) ويمكن التغاضي عن عكس التصميم في حالة تصميمات اللون الواحد ولكن عندما يكون التصميم بأكثر من لون يلزمنا لتنفيذه أكثر من قالب
بعد نقل الزخارف والوحدات التصميم على سطح المشمع كخطوط تحدد مساحات الزخارف يتم تلوين التصميم فوق القالب بواسطة لون اسود وترك الأماكن التي يتم حفرها وإزالتها بلون المشمع المستخدم حتى نتجنب أخطاء حفر أماكن لا نريد حفرها ( وهذه الأخطاء لا يمكن تداركها بعد حفرها). إعداد الزخارف والوحدات ( التصميم )
سُمّيت الطباعة بقوالب الخشب بهذا الاسم لكون الأداة التي تستخدم في طباعة الرسم أو النقش على القماش عبارة عن قالب خشبي بأشكال متعددة، وقد عرف هذا الفن منذ القدم، حيث تحوّل من تنفيذ وإخراج رسوم وعناصر زخرفية بدائية على الأقمشة بواسطة اليد بألوان غير ثابتة في بادئ الأمر، ثم تلوين القماش بتلك الألوان، إلى عملية نسيج مطبوع على أسس وقواعد صناعية علمية وعملية
يتضمن العمل عدة مراحل، حيث يتم بداية إعداد "الدسطر" وهو عبارة عن وعاء بداخله قطعة قماش تغمس بـ"النيلة" وهي الصبغة المستخدمة في الطباعة، و"النيلة" سهلة الذوبان بالماء، وبالتالي سهلة الزوال والغسيل بعد الانتهاء من التطريز، ثم يحفر القالب الخشبي الخاص بالرسم المطلوب يدوياً، وقد يتم ذلك من قبل حرفيين سوريين أو استيراد قوالب محفورة من الخارج ثم يغطس القالب في "الدسطر" الحاوي على النيلة، وبعد ذلك تتم طباعة القالب على القماش يدوياً، وبسرعة، وبعد تجفيف القماش يتم التطريز حسب مقتضى الرسم المطبوع، وبعد الانتهاء من التطريز تغسل القطعة القماشية وتصبح جاهزة للاستخدام، ويكون لهذه الأقمشة استخدامات وأغراض متعددة كالملايات والستائر والمفارش ومناديل الرأس وأطقم الصلاة وأغطية الطاولات. وهناك رسوم عديدة تقترن بأسماء تلك الرسوم، ومن ذلك: فلة وياسمين، وردة، بزر الليمون، أجاص.
عناصرالحرفة:
القالب الخشبي:يصنع من خشب الحور، وذلك بأخذ مقطع عرضي من الخشب ثم القيام بحفره بواسطة سكين حاد.
الريشة: سكين حاد طوله 5 سنتيمترات، يقوم بحفر القالب الخشبي وإعطائه شكل النقش المطلوب.
النيلة: صبغة سريعة الانحلال بالماء، ذات لون أزرق، يغمس بها القالب الخشبي لتتم بعدها الطباعة من خلال هذا القالب على القماش.
الدسطر: وعاء معدني يوضع به قماش مبلل وتضاف إليه النيلة بعد حلها بالماء.
الأقمشة القطنية
تعتمد الطباعة باستخدام القوالب الخشبية على دقة حفر القالب الخشبي، بالإضافة إلى حرفية "الطبّاع" الذي يقوم باستخدام القالب لإظهار النقش على القماش بشكل متناظر وبسرعة لا يستطيعها الإنسان العادي أو المتمرن على الطباعة حديثاً، وبالتالي تحمل هذه الحرفة ثقافة الإتقان والتدرب والعمل المبدع.
هناك مفردات تدل على حرفة الطباعة باستخدام القوالب الخشبية اعتادها العاملون بهذه الحرفة مثل: الدسطر، النيلة، الريشة، بالإضافة إلى الرسوم والنقشات الخاصة بالقوالب الخشبية ومنها: فلة وياسمين، بزر الليمون، وردة، أجاص.
                        اصل الحرفة:
                        يُروى أن الصينيين منذ أكثر من ألفي عام استعملوا أسلوب القوالب الخشبية في الطباعة، وعلى مر السنين تطورت هذه الطريقة واستخدمت بطباعة الأقمشة، وقد كان ذلك في بادئ الأمر يتم بسرية تامة، شأنها في ذلك شأن أغلب الحرف التقليدية، حيث كان المعلم في مشغله يحتفظ لنفسه بسرّ صنعته.
وكانت النيلة من أوائل الصبغات التي استعملها الإنسان في طباعة الأقمشة، وفي مدينة دمشق يرجح المشتغلون بهذه الحرفة أن ممارستها بشكلها الحالي تعود لحوالي 150 عاماً في سورية، وقد أخذها الممارسون عن آبائهم أو عن المشتغلين بها سابقاً
Description: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/64/Yuan_dynasty_woodblock.jpg/220px-Yuan_dynasty_woodblock.jpg
طرق اعداد القوالب اليدوية للطباعة تنحصر طريقة اعداد القوالب اليدوية لاخراج الزخرفة المطلوبة على الخامة فيما يلي:
1_القوالب.
2_منضدة الطباعة.
3_المسك الخشبي او مكبس الضغط.
4_الالوان او احبار الطباعة .
5_ادوات لنقل الالوان الى سطح الخامة.
6_عدة الحفر .
منضدة الطباعة:
هي منضدة خاصة لعملية الطباعة مصنعة من الخشب و المعدن ويوضع فوقها طبقة من البطاطين ثم تغطي وتشد بالمشمع القماش او البلاستيك وبذلك تكون معدة لعمليات الطباعة المختلفة ايضا مثل الطباعة بالبصمة والطباعة بالاستنسل والمسطحة هذا بالاضافة الى الطباعة بالقوالب..
قالب الطباعة:
اما ان يكون قالب خشبي او مشمع سميك او المشمع الملصق على قطعة من الخشب .
الماسك الخشبي او مكبس الضغط :
حيث يستعمل لذلك قطعة من الخشب , تكون مقاس قطعة المشمع وهذا للقطع الصغيرة اما القطع الكبيرة فيفضل استخدام خشب خاص غير قابل للتقوس.
الالوان او احبار الطباعة:
حيث يتم نقل الالوان وهي الالوان البيجمنت عن طريق فرشاة المدق او بواسطة قطع السفنج على السطح البارز من القالب او احبار الكينو عن طريق فرد هذا الحبر الى السطح البارز من القالب ثم ضغطه على القماش المراد طباعته.
ادوات لنقل الالوان الى سطح الخامة:
وهذه الادوات تعتبر الوسيط الناقل لالوان الطباعة الى القالب ومنه الى القماش مثل فرشاة , المدق , الرولة , الدوارة , قطع الاسفنج .
عدة الحفر:
وهي الادوات الخاصة بحفر القالب على حسب التصميم المراد طباعته وذلك بدرجات مختلفة من البروز , مثل :سكينة الحفر , الصنفر , سنون الحفر , الكتر , المفك او المسامير .
طريقة عمل القوالب:
اما عن حفر القالب الخشبي فيجب التاكد من سلامة ونوع الخشب وحجم القالب المطلوب اخراج التصميم به وان يكون ناعم الملمس وذا سطح واحد ثم يشف التصميم المسطح المطلوب الحفر عليه , ثم تلون باي لون , الاجزاء التي ستترك بدون حفر (اي التصميم) والاماكن المطلوب تفريغها تبقى بلون الخشب حيث تجرى عملية الحفر عليها ثم يرطب القالب الخشبي بواسطة لفه بقطعة من القماش المبتل اثناء عملية الحفر ويلاحظ ان الخشب الذي يكون من نوع لا يقوس عند ابتلاله بخلاف الخشب الابيض او الزان حيث يتقوس عند ابتلاله ولا يتمزق اثناء عمليه الحفر .
كما يجب التاكد من تسوية سطح القالب قبل حفره وان يكون خاليا من العقد الموجودة بالخشب , وبالنسبة لقالب اللينو فهو قطعة من مشمع الارضية ذو وجهين , الاول مشمع املس ناعم والثاني نسيج ملتصق بهذا المشمع ويمكننا اجراء نفس الخطوات السابقة عن طريق عمل الحفر بادوات الحفر بعد شف التصميم على اللينو .
واخيرا يمكننا ان نضع الشمع الملصق على الخشب بان تصنع القالب الطباعي , باحضارك قطعة خشبية بمقاس التصميم الذي تريد طباعته , ثم تلصق عليها قطعة من مشمع اللينو بواسطة الغراء الابيض من جهة النسيج , بحيث يكون الوجه الاملس لاعلى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق